شهدت بلدة تيفيريت الواقعة على بعد 25 كيلومتر شرق نواكشوط، مساء الاحد، اجتماعا نظمه السكان في إطار مساعيهم الهادفة إلى وضع حد لمكتب النفايات الذي بات خناقه يضيق على قريتهم.
وبحث المشاركون في الاجتماع مقترحا يقوم على اعتماد خارطة طريق لضمان استمرارية الحراك الاحتجاجي المناوئ للمكب؛ حيث اتفقوا المجتمعون على عدم التراخي أو المساومة في مطلب الإغلاق الفوري للمكب ومعالجة آثاره وتطبيق حيثيات القرار القضائي الصادر من المحكمة العليا والذي يحمل الرقم 052/2019؛ وكذا رفض أي دعوة للتهدئة بدون ضمانات مكتوبة و تحديد سقف زمني محدد لتطبيقها.
كما تقرر أن تتم مراسلة جميع المنظمات الدولية والبنك الدولي الممول للمكب لتوضيح حجم وأبعاد الكارثة، وكذا تثبيت اللجان السابقة وإنشاء لجنة للتنظيم ولجنة للنساء، وتحديد مهام واختصاص كل لجنة.
واتفق المشاركون في اللقاء على ضرورة الاستعداد لجميع الاحتمالات، كما اتفقوا على ضرورة الالتزام باحترام عمل اللجان وعدم الخروج على قراراتها، مع التركيز على سلمية النضال ودعوة جميع الموريتانيين دعمه ومؤازرته.
ومن مخرجات اجتماع تيفيربت، أمس، دعوة 100 شخصية وطنية مؤثرة لشرح ماتتعرض له الساكنة من ظلم وقمع وغيره، مع إقتراح أساليب جديدة لتوسيع دائرة الاحتجاجات السلمية وإشراك جميع القرى الواقعة على طريق الأمل؛ وكذا توثيق كل ما نتعرض له من أجل متابعة الضالعين من رجال أعمال ورجال أمن ومسؤولي