قرر اتحاد كاب فيردي «الرأس الأخضر» لكرة اليد، اليوم الإثنين، انسحاب المنتخب الأفريقي من منافسات بطولة العالم، المقامة حاليًّا في مصر وتستمر حتى 31 يناير الجاري، على خلفية تفشي عدوى فيروس كورونا بين مكونات البعثة.
وأعلن اتحاد كاب فيردي، في بيان رسمي نشره الموقع الرسمي لمونديال اليد، أن «البعثة واجهت تحديات عديدة خلال وجودها في مصر، وهو الأمر الذي أدى إلى إلغاء مباراة الفريق أمام منتخب ألمانيا، أمس الأحد».
وأوضح الموقع الرسمي لمونديال اليد، أن الاتحاد الدولي اعتمد انسحاب كاب فيردي من البطولة، وذلك لضمان سلامة جميع المشاركين في البطولة، وبالتالي فإن كل نتائج المنتخب سيتم احتسابها لمنافسيهم في المجموعة الأولى بنتيجة 10/صفر، وهي منتخبات ألمانيا واوروجواي والمجر.
وكان منتخب «الرأس الأخضر»، قد وجد صعوبة كبيرة في الوفاء بمواد ولوائح الاتحاد الدولي المنظمة للبطولة، والتي تنص على ضرورة وجود عشرة لاعبين، من بينهم حارس مرمى؛ ليقرر الاتحاد الانسحاب.
وأُلغيت مباراة منتخب كاب فيردي أمام ألمانيا، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى، وذلك بسبب عدم وجود عدد كافٍ من اللاعبين في صفوف الفريق الأفريقي لوجود عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا بين أعضائه.

وبات كاب فيردي ثالث المنسحبين من المنافسات، بعدما قص المنتخب التشيكي لكرة اليد رسميًّا شريط الخروج من حسابات النسخة الـ27 من مونديال اليد، بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يلحق به المنتخب الأمريكي قبيل ساعات من افتتاح البطولة.
ويُقام مونديال اليد، الذي يشهد حدثًا تاريخيًّا؛ حيث تستقبل مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخها بمشاركة 32 منتخبًا، وسط تطبيق نظام الفقاعة الطبية؛ وذلك لتقديم كل الضمانات الصحية والطبية للفرق المشاركة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد