قالت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين إنها ترفض تقويم المعلمين وفق الصيغة الواردة في المرسوم: 2019/040، لما تتضمنه من ظلم واحتقار للمعلمين .
وأضافت النقابة على لسان أمينها العام خلال ورقة قدمها اليوم فى ورشة لتقاسم المعلومات حول تقيم المدرسين التى نظمتها الوزارة أنها تقترح إجراء التقويم لكل معلم داخل قسمه، وبإشراف لجنة من المفتشين وتقويم الجانب التطبيقي من خلال مشاهدة درس نموذجي يقدمه المعلم في إحدى المواد أمام اللجنة المذكورة .
كما اقترحت النقابة تقويم الجانب الأكاديمي من خلال استمارة معلومات في مادة اللغة العربية بالنسبة للمعلمين المدرسين بها، وفي مادة اللغة الفرنسية بالنسبة للمعلمين المدرسين بها، وتقدم الاستمارة لكل معلم في قسمه ويطالب بملئها أمام لجنة الإشراف وجعل التقويم في اللغة الثانية اختيارا، ولا يدخل في احتساب المعدل العام وبعد انتهاء التقويم تبقى النتائج سرية، بحيث تتاح فقط للمعني عن طريق طلبه لها .
النقابة الحرة للمعلمين اقترحت كذلك إلغاء المادة(5) المتضمنة تصنيف المعلمين إلى أربع مستويات، والاقتصار على تحديد المستوى من خلال الرجوع إلى الترتيب الاستحقاقي دون أوصاف معينة وكذلك إلغاء الفقرة الواردة في المادة (6) والمتعلقة بربط المشاركة في مسابقة المفتشين بنتائج التقويم، والإبقاء على فتح مجال المسابقة أمام جميع المعلمين.
وقال النقيب سيدي محمد ولد اصنيب إن تقديم هذه الوثيقة جاء حرصا من النقابة على مصلحة المعلم، وسبيلا للقيام بإصلاح جاد للمنظومة التربوية، ومشاركة في خطط الإصلاح.. وإننا نأمل منكم -معالي الوزير- أخذ مقترحنا هذا بعين الاعتبار سبيلا لإجراء تقويم مرضي للمعلمين يهدف إلى إنصاف كل ذي حق .. ويوفر الفرصة لتنظيم تكوين مستمر للمعلمين.
لقراءة مقترح النقابة كاملا: ورقة النقابة