أشرف معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه اليوم الخميس في ثانوية الامتياز واحد بنواكشوط على تكريم الفريق الوطني المشارك في الأولمبياد العربي الثاني للرياضيات.
وكرم الوزير التلميذ يحظيه ولد أوفى من ثانوية الامتياز-1 الذي حصل على ميدالية فضية، كما كرم حفصة بنت محمد ولد محمد فال من ثانوية الامتياز-1، ومحمد سالم ولد محمد المختار من الامتياز-3 بنواكشوط الحاصلين على ميدالية أبرونزية، فيما كرم التلميذ محمد محمود ولد أحمدوا على مشاركته.
وكرم معالي الوزير فريق المفتشين المشرفين على تكوين التلاميذ وهم: حرمه ولد حمود، ومحفوظ ولد أحمد عمو، وإسلمو ولد لبات ولد فرجو.
وهنأ في كلمة بالمناسبة التلاميذ على حصدهم ثلاث ميداليات في منافسة إقليمية بمشاركة العديد من المؤسسات العلمية العريقة، معتبرا أن النتيجة كانت مشرفة خاصة في ظروف صعبة وستكون أفضل في المستقبل.
وأضاف أن الوزارة ستظل جاهزة لدعم هذا النوع من الاستحقاقات، شاكرا فريق التأطير والتدريب الذي أشرف على هذه المسابقة وآباء التلاميذ الذين لولاهم ما تحققت هذه النتائج وحثهم على بذل المزيد.
وبدوره أوضح الرئيس الوطني لرابطات آباء التلاميذ السيد أحمد ولد إسغير أن مشاركة التلاميذ في هذه المسابقة الدولية في نسخة هذا العام أكبر دليل على حرص قطاع التعليم على تعزيز مكانة الرياضيات في المحتويات الدراسية لترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في الدول المشاركة.
وأشار إلى أن الفوز في هذه المسابقة يثبت قدرة التلاميذ على التحليل المنطقي والابتكار الناقد حسب مستوياتهم الدراسية، مما يبرهن على تميزهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة نظمتها (الآلسكو) في مصر بواسطة فديوكونفرانس يوم الـ21 من دجمبر الماضي وشاركت فيها 16 دولة عربية بمعدل 4 تلاميذ عن كل دولة وترشح لها 4 تلاميذ موريتانيين بعد أن تلقوا تكوينا مكثفا في الثانوية العربية من طرف مفتشين أشرفوا على تكوينهم وتأطيرهم وكانت المسابقة ليوم واحد.
وشاركوا في المسابقة من مركز التبادل عن بعد وأعلنت نتائجها يوم 26 من نفس الشهر حيث فاز فيها 3 من التلاميذ المشاركين رغم حدة المنافسة وأن بعض الدول المشاركة لم تحصل على هذه النسبة من النجاح.
وجرى حفل التكريم بحضور الأمين العام للوزارة ووالي انواكشوط الغربية وحاكم لكصر.