انطلقت اليوم السبت في نواكشوط أشغال يوم مناصرة لسن تشريعات تنظم مهنة القبالة في بلادنا، منظم من طرف رابطة القابلات الموريتانيات.
ويشمل برنامج هذا اليوم تقديم عروض حول أهمية هذه المهنة والدورالذي تلعبه القابلة في حياة الام والطفل، وانعكاسات هذه التشريعات الايجابية في مجال تحفيز القابلة على ممارسة هذه المهنة.
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة وكالة السيد أحمد جدو ولد الزين في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذا اليوم لحشد المناصرة من كافة الفاعلين في القطاعين العام والخاص لسن تشريعات تنظم هذه المهنة سيترك أثرا إيجابيا في قطاع الصحة.
وأضاف أن إرادة السلطات العليا في ضمان التعاطي الايجابي مع التنظيمات المهنية الصحية تتجسد من خلال تعاطي قطاع الصحة وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى وضع برامج وخطط اجتماعية ظلت دائما تعطي نتائج تلبي طموحات المواطن في هذا المرفق الهام.
وأضاف أن قطاع الصحة لن يدخر أي جهذ لتوفير الدعم المناسب لسن هذه التشريعات، شاكرا الشركاء الدوليين على دعمهم المادي والفني لموريتانيا في جميع المجالات خاصة قطاع الصحة.
وأشادت رئيسة رابطة القابلات السيدة فاطمة بنت مولاي بمؤازرة قطاع الصحة ودعمه الذي مكن من تنظيم هذا اليوم لتسريع سن قانون سلك ينظم مهنة القابلات اللواتي تجاوزعددهن 600 قابلة على عموم التراب الوطني.
ومن جهته ثمن ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في نواكشوط السيد محمد الكوري بوط تنظيم هذا اليوم الذي تسعى رابطة القابلات من خلاله الى تسريع سن قانون لهذه الفئة ذات الدور الأساسي في قطاع الصحة.