أكد فخامة #رئيس_الجمهوري السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تمسكه بالسيادة الوطنية , والحفاظ على استقرار البلاد ,والعمل على الازدهار الاقتصادي .
حيث لا يمكن تحقيق ذلك إلا بإعطاء الجانب الأمني ما يستحق من الاهتمام والدعم .
وفي تصريحه لجريدة #الرأي الفرنسية الذي منحها من وقته , رغم انشغاله الدائم بالقضايا الداخلية للبلاد .
اعرب فخامة رئيس الجمهورية بكل فخر ,أن #موريتانيا لم تتعرض منذ 2011 لأي عملية إرهابية خلاف لما حدث بين عامي" 2005 و 2007 "، بعد أن نفذ إرهابيون عددا من الهجمات ,كما قاموا باحتجاز الرهائن على الأراضي الموريتانية .
وأضاف أن أجهزة الدفاع ,والأمن المعنية كانت تعمل على مواجهة هذا الخطر.
بينما اعتبرت هياكل الدولة الأخرى ,والسكان أن لا دور لهم في مكافحة الإرهاب.
ولذلك قدم فخامة رئيس الجمهوري ولد الغزواني , لرئيس الوزراء في تلك الفترة مقترح إشراك مختلف الإدارات ,والوزارات , والمواطنين في هذه المواجهة ، من خلال وضع استراتيجية عامة و شاملة ، حتى يدركوا أن لدينا هدفا مشتركا وهو محاربة الإرهاب.
حيث تساهم عدة إدارات ووزارات في تولي مسؤولية الرد على التهديدات الإرهابية مثل " وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، و وزارة الداخلية واللامركزية ، والدفاع الوطني ، و وزارة التهذيب الوطني " .
وقد استغرق تنفيذ الاستراتيجية الجديدة وقتا طويلا ، ولكنها سرعان ما كانت لها نتائج مثمرة ,وقد ساهمت جميع الجهات الفاعلة في انجاحها ، مثل فرقة #الجمالة و المدارس القرآنية التي قامت بدور هام في بلورة شخصية المنتسبين إليها.
واكد فخافة رئيس الجمهورية ولد الغزواني بأن جيشنا ، المنظم في مناطق عسكرية ,قد تخرج من ابرز المدارس الوطنية للدفاع في موريتانيا ،كما كان أكثر استعدادا للحرب التقليدية من الصراع غير المتكافئ حيث وضع استخدام الجيش النظامي في تحديات لوجستية كبيرة , أمام الوضعية الامنية الطارئة ، لم يكن لدينا الوقت لإجراء إصلاح عميق لقواتنا الدفاعية والأمنية, لذلك قامت موريتانيا ببعث وحدات خاصة .
رابط الحوار مع جريدة الرأي الفرنسية : https://cutt.us/C6jn7