
مديحية جديدة لمادح رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامةالشيخ : محمد الحافظ ولد السالك الطلبةحفظه الله ورعاه
صلى الإله على الرسول الرحمة ال
مهداة أرحمهم وأعدل من عدل
أبهى الورى وجها وأحسنه وأجْ
مله ؛ فليس لديّ تعبير يدُل
وأجلهم قدرا وأتقاهم وأحْ
لمهم كما الذكر الحكيم بذا نزل
أسخاهمُ نفسا وكفا لم يكن
بذل الحياء ولا المحيط كما بذل
لم يخلق المولى من انسان أحب
بَ إليه من هذا الرسول ولا أجل
أهلا بشهر ربيع مولده الذي
مذ ليلتين عليهما عشر أهل
أهلا بكل اثنين منه ومرحبا
وبليله سحرا إذِ البدر استهل
وبذلك الصبح الصبيح ومابه
صبحا على الأكوان من بُشَر يُطل
وبما به الإسفار أسفر فانجلى
وانجاب عن أمر -وخالقِنا- جلل
عيد به الدنيا غدت مزدانة
في الحَلي ترفل والمجاسد والحلل
وغدت تَهادَى بالتهانئ والهنا
زمرُ الملائكة الألى فرحوا الجذل
وتناوحت سحرا أناسيم المنى
يهفو قرنفلها على روض خضل
والأرض فاخرت السماء فطأطأت
رأسا لما قامت به سحرا تُدِل
ولقد غدت أم القرى أمَّ القرى
حقا ؛ وبيت الله بيتّ الله جل
إن الزمان قد استدار كيوم أُُن
شِئت الأراضي والسماوات الأُول
ها إن ذي بشرى المسيح ؛ وما رأت
هُ الأم مولانا لها حقا جَعَل
أضحى -بحمد الله- أمرا واقعا
إذ لم يعُد موضوعَ ليت ولا لعل
وأتت حليمةُ مرحبا بحليمة ال
ميمونِ طائرُها السعيدةِ في الأزل
يحدو بها حادي المنى ليُجيئها
من حيث لا تدري إلى أقصى الأمل
خُذلت صواحبها فما نالت حلي
مة دون توفيق ونصر لم يُنل
جاءت إلى ذاك الغني بربه
عن ابيه ؛ ليس له على بشر عول
كشفت لحافا كان مدٌثرا به
لترى الهلال كأنه البدر اكتمل
ألقى إليها نظرة متبسما
فاهتاج منها الصدر حبا وانفعل
والثدي إذ عرضته أقبل واحتفى
بالرِّسل مبتهجا بأحمد واحتفل
وأبى من اجل أخيه عن ثانيهما
عدلا ؛ فسيدنا على عدل جبل
والشارف انبجست برسل طيب
عذب ؛ فباتوا الليل من نهل لِعل
يا أمُّ بنتَ أبي ذؤيب فاهنئي
لم يُعطِ ما أُعطيتِه ظِئْرا رجل
فلقد رجعن بزائل عرض وأنٰ
تِ لقد رجعت بما به ضُرب المثل
وبخ بخ لأتانك القمرا السبو
قة يوم موكبُها لأهليهم قفل
قالت صواحبها اربعي أولم تكن
هذي أتانَك يوم مقدمنا ؟ أجل
تالله إن لها لشأنا إنها
كانت..وصارت.. ليت شعري ماحصل؟
نعم ان شيئا أيَّ شيئ حاصل
بادٍ سناه لكل ذي لب عقل
لتسل بذاك الكائناتِ جميعَها
من إنس اوجن وسهل أوجبل
لتسل بحيرة ساوةٍ ماغاضها
والقصرَ ذا الشرفات ما بالقصر حل ؟
والنارَ بعد الألف سل لم أخمدت
ثم اختفت ؟ والفيلَ عام الفيل سل
أوْ ما دها الأوثان حتى نكست
وعلام صاح وناح إبليس المضل
وسل اليهود عن الذي نادى بهم
أن نجمُ أحمدَ قد بدا فعلام دل؟
ولتسأل الكهان كيف صباحكم ؟
لكم العزاء ؛ الجنُّ خانتها الحيل
من منهمُ قد جاء مستمعا يجد
رصدا شهابا فيه نار تشتعل
العهد ليس كما عهدتم ؛ إنه
عهد النبوءة عهد خاتمة الرسل
ونعود عودا للصلاة على الحبي
ب محمد صلى عليه الله جل .
وعليه من رب الورى مع من همُ
أصحابه والآل تسليم يصل

