
سكن المدرسين مساهمة في التكييف
1 التشدد كل أحد يحسنه والفقه رخصة من ثقة
2 الحصول على سكن لائق في موريتانيا وخصوصا انواكشوط شبه مستحيل على صغار الموظفين نظرا لضعف رواتبهم وهيمنة الأقوياء على القطع الأرضية والمضاربة الحاصلة فيها
3 السكن ضرورة وقد اختلف العلماء في الضرورة هل تبيح الربا أم لا وعلى أنها تبيحه اختلفوا في حد تلك الضرورة فمنهم من حدها بخوف الهلاك ومنهم من قال هي دون ذلك
ودار السكن أولتها الشريعة اعتبارا خاصا حيث جعلتها كالقوت فلا تسحب من المفلس ولا تتناولها الوكالة المفوضة
4 من عادة الجهات الممولة اشتراط مساهمة المستفيد مساهمة تدل على الاهتمام من أجل المحافظة على المشروع بعد اكتماله لامن أجل نفع يطال الممول
5 هذه المساهمة التي تقتطع من المدرس ليست قرضا أصالة بل وديعة تجمع في صندوق نجما نجما حتى تكتمل نظرا لتعسر أوتعذر دفعها جملة واحدة
6 تصرف الدولة في هذا الصندزق لايختلف عن تصرف البنوك في الأموال المودعة لديها فهي وديعة مثلية أذن صاحبها في اقتراضها فمتى استكمل المدرس مساهمته دفعت الدولة الى جانبه مساهمتها
7المسألة ليست من باب التشاح بل من باب المكارمة والتكافل والارفاق
وذلك يؤثر التيسير وعدم التضييق
كما هو معتمد في التأمين الاجتماعي والله تعالى أعلم
التاه بلاهي

