لا يختلف اثنان في موريتانيا اليوم على جدية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في بناء وطن قوي وآمن و مزدهر كما بات موقتا بحتمية العمل الجاد من قبل أعضاء الحكومة لاستكمال تنفيذ برنامج " تعهدات الطموح لصاحب الفخامة
لكن وزير الإسكان و العمران والإستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد كان المثال الواضح والنموذج المثالي للوزير الصادق مع شعبه ورئيس فالرجل أثبت ذلك من خلال عمله الميداني أنه الثقة الرئيس وأمل شعب في النهوض والتنمية لقد قاد سيد أحمد ولد محمد قطاعات التجارية والمياه والإسكان وكانت النتايج مبهرة من حيث الإنجاز و التنظيم والإتقان وهنا سأشير فقط لبعض الأمثلة على مستوى وزارة الإسكان التي يقودها الوزير اليوم
- ستوفر ولأول مرة الشروط المناسبة لإقامة المواطنين في المنطقة المعلن عنها مؤخرا لتشييد ألف وحدة سكنية حتى تنتهي أشغال الوحدات السكنية
-الشروع في إخلاء أكثر من 1866 ساحة عمومية تم احتلالها بمختلف مقاطعات نواكشوط والأهم أن الإخلاء يطبق على الجميع
-لا تسامح في قضية الأجال بالنسبة الأشغال العامة في مشاريع الإسكان فالقطاع مصمم على فرض احترام الأجال مع جودتها
-جهود منسقة لتوفير شروط الحياة الملائمة للحراس المواطنين من الساحات والشوارع العمومية
- البت في عمليات تنفيذ الأحكام الفنية في ملف المداخلاتفي القطع الأرضية بعدما كانت هذه المعضلة تركة تراكمية منذ سنوات
- سعي دؤوب إلى بلورة رؤية رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحسين المباني الحكومية
-العمل جار على بناء ميئات المدارس والاف الفصول الدراسية وإرساء مخطط جديد لمدينة نواكشوط وبدء العمل بيه بعد عقود من الفوضى
كل هذا قليل من كثير عمل الوزير على تحقيقه في المجال الإداري أما المجال السياسي فقد كان السيد سيد أحمد ولد محمد حاضرا بقوة في دعم صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأفكار واضحة ورؤية ناضجة
وكلنا يتذكر يوم تنصيب القيادة الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ذلك اليوم اسم سيد أحمد الأكثر تداولا لرئاسة الحزب وليتها تحققت حينها كنا سننعم برئيس حزب سياسي ذا حضور قوي وكاريزما فل نظيرهما كان الحزب سينعم بسلام داخلي بين كل مكوناته ويكون حزبا باطروحات ناضجة وأساليب مبتكرة للدفاع عن برنامج الرئيس لاحزبا ثقيلا على المنتسبين بقيادة محرجة للنظام
بقلم محمد سالم ولد الناهي أشريف