وأنا أهم بالكتابة عن المسار الناجح لبعض نسائنا الرائدات في المجال السياسي أجدني مرغلاني في البداية على الكتابة عن شابة لها بصمتها البارزة في رسم المستقبل السياسي الوطني.
إنها السيدة ام الفضل بنت الصادق المديرة العامة الحالية لمركزية شراء الأدوية والتجهيزات والمستهلكات الطبية .
فقد برز نجم تلك الشابة النابهة في عالم السياسية نتيجة قربها من المواطنين وسعيها الدؤوب في تلبية حاجياتها و قدرتها الكبيرة في خلق إجماع وطني حول برنامج صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهي التي كانت أهم مسارات الحملة الانتخابية لصاحب الفخامة وهو الحملة الخاصة بالجاليات في الخارج.
لقد سيرت بنت الصادق تلك بحصافة قل نظيرها جعلت من جالياتنا في الخارج أهم المساهمين في إنجاح الرئيس عبر إشراك في كل الخطوات والاستادماع لأرائهم و مقترحاتهم ودمجهم في العمل الميداني
لقد أخرجتهم بنت الصادق من حيز المراقبين لما يحدث في بلدهم دون حراك إلى فاعلين وأصحاب قرار
اليوم ونحن نقف على أعتاب زيارة ميمونة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية أترارزة رفقة أخيه الرئيس السنغالي ماكي صال لإعطاء إشارة انطلاق العمل في جسر روصو تسابق الزمن السيدة الشابة الفضيلة لإنجاز الزيارة و منحها أبعادها التنموية المستحقة نظرا لأهمية الإنجاز وصدق المنجز .
فقبل القرار التاريخي لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ بالعمل ليل نهار من أجل إنجاز الجسر لكي لا يظل المشروع حبرا على كما كان في السابق لا نستذكر هذه السيدة لإطراءها و إنما لتشجيعها على مابذلت في سبيل الوطن ولتكون مثالا يحتذى لبقية النساء في ولاية أترارزة وكل موريتانيا
بقلم البشير محفوظ