كانت الفرحة عارمة بين سكان ولاتة وهم يشهدون لأول مرة تزويد مدينتهم
بمياه الشرب... لقد انتظروا عقودا من الوعود الكاذبة يقطعها كل نظام و تزول
بزواله... إلى أن جاء الفرج بقرار شجاع من صاحب الفخامة السيد محمد ولد
الشيخ الغزواني بتزويد المدينة التاريخية بالماء انطلاقا من مشروع الظهر، لم
يحتج القرار وعدا ولم يحمل مماطلة، أمر فتنفيذ.
ولو ته مثال حي لكل الوطن، بمدنه، و قراه وبلداته...
فمن كان يتصور أن مدينة بوكي المجاورة للنهر ظلت عطشة حتى أمر الرئيس ولد
الغزواني بتزويدها بالمياه انطلاقا من النهر، ومدينة شوم على مشارف الشرب
انطلاقا من منطقة شار بأمر من الرئيسي، وبأمر من الرئيس تم تزويد بوحديده
بالماء الشروب انطلاقا من حقل بوحشيشه ..وبأمر منه تمت تعبئة الموارد اللازمة
التمويل مشروع تزويد مدينة كيفة بالماء انطلاقا من نهر السنغال ملن أطيل عليكم
فالأمثلة كثيرة وتشمل كل ركن من أركان وطننا الغالي وقد اختار صاحب الفخامة
لهذه المهمة أحد أبناء موريتانيا البررة و المؤتمنين على تنفيذ برنامج الرئيس
بكل دقة ومسؤولية إنه وزير المياه والصرف الصحي السيد محمد الحسن ولد
بوخريص. لقد بدأ ولد بوخريص مساره العملي مع وزارة المياه بحسن الاستماع
للسكان و تطلعاتهم و ناقش معهم بشكل مباشرة أفضل الحلول و أسرعها فكانت
النتائج مبهرة، فقناعة الرجل أن لا يظل بأرض موريتانيا أي تجمع يعاني العطش،
وأن تتم تسوية كل الأزمات المرتبطة بالمياه في الداخل في المدون الكبري.لقد
أحسن صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على شعبه من مرتين،
الأولى لما حقق له في كل مجالات التنمية خاصة في مجال المياه، والثانية أنه
اختار السيد محمد الحسن ولد بوخريص كتولي هذه المهمة.
الشريف محمد سالم ولد الناهي