اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موريتانيا لتكون أول بلد إفريقي يستفيد من مشروع لتطوير كرة القدم في القارة، ويحمل اسم "كرة القدم للمدارس"، ويهدف لتشجيع تلاميذ المدارس على الانخراط في الرياضة.
ووقعت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم اتفاقية شراكة حول البرنامج يوم الخميس 2 مايو 2019، وبررت الأمينة العامة للفيفا فاتيما سامورا، اختيار موريتانيا بأن "لديها رئيس اتحاد يهتم بتطوير كرة القدم ويستثمر وقته وطاقته فيها"، مردفة أن "أحمد يحيى مثال للفيفا".
ويتوقع أن تحضر شخصيات بارزة في عالم كرة القدم العالمية هذه الأيام في نواكشوط لجزء من فعاليات إطلاق برنامج "كرة القدم للمدارس"، من بينها الرئيس التنفيذي لمؤسسة FIFA، يوري جوركييف، الدولي الفرنسي السابق وبطل العالم 1998.
كما سيتم تقديم دروس ضمن هذا البرنامج من طرف خبراء في المجال من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من بينهم رئيس مشروع كرة القدم للمدارس ألكسندر غروس.
وستعقد دورة تدريبية للمشرفين المعينين من قبل وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم، في الفترة من 14 إلى 16 فبراير في مقر الاتحادية الموريتانية لكرة القدم. على أن يختتم الحدث بحفل يوم الأربعاء في ملعب شيخا بيديا، سيحضره 100 تلميذ من ثلاث مدارس أساسية في نواكشوط، مدرسة واحدة من كل ولاية، بمناسبة الإطلاق الرسمي للبرنامج.
وأطلق الاتحاد الدولي هذا البرنامج منتصف عام 2019 بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ويهدف لتسهيل ممارسة هذه الرياضة أمام الأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال دمجها في برامج التربية البدنية والأنشطة اللامنهجية.
ويتوقع الاتحاد الدولي أن يساهم هذا البرنامج في تعليم وتنمية الأولاد والبنات من خلال إتاحة الإجراءات والأدوات المناسبة للمعلمين، خاصة من خلال منصات وتطبيقات عبر الإنترنت