أشرف والي كيديماغا السيد الطيب ولد محمد محمود، أمس السبت في مدينة سيلبابي على افتتاح ورشة تكوينية لدعم قدرات المعلمين في اللغتين العربية والفرنسية ومادة الحساب والتقويم، منظمة بالتعاون بين وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ومنظمة اليونسيف.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم أربعة أيام، إلى تأطير وتكوين المعلمين بولايات كيديماغا والحوض الشرقي ولعصابه وانواكشوط الشمالية في اللغتين ومادة الحساب وتنويرهم بشأن برامج وميكانيزمات التقييم المثالي.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي أن تكوين الكادر البشري وتحسين ظروفه المادية والمعنوية يعتبر اللبنة الأولى في اتجاه إصلاح التعليم طبقا لبرنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تنفذه الحكومة ويعمل قطاع التهذيب على تجسيده واقعا من خلال تحسين خبرات المعلم وتمكينه من الحصول على المعارف الضرورية لإكمال مهامه النبيلة على أحسن وجه.
وأضاف أن مسلسل الإصلاحات التربوية سيمكن من رسم خطط واضحة المعالم ومتعددة المجالات ستنعكس إيجابا على القطاع وحملة مشعله وتقتضي تضافر جهود الجميع كل من موقعه لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبدورها أوضحت المديرة العامة للتعليم بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيدة حواء يورو جاه، أن الرفع من كفاءة المدرس من أبرز أولويات القطاع لما تمثله من أهمية خاصة في برامج الإصلاح التي تعكف الوزارة على بلورتها طبقا للتوصيات الصادرة عن المنتديات العامة لإصلاح التعليم والنابعة من تلاقح آراء وأفكار المهتمين بالحقل التربوي.
ومن جهته عبر نائب رئيس جهة كيديماغا السيد مصطفى ماقه عن تثمينه لهذه الورشة التكوينية وما ستتمخض عنه من تعزيز للقدرات واكتساب للخبرات، مقدما تشكراته الخالصة للوزارة وشركائها في التنمية على هذه الجهود المقدرة.
وجرت وقائع افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي السيد محمد ولد النامي والمديرة المساعدة للتعليم الأساسي السيدة أفاتو بنت محمد خونه والمدير الجهوي للتهذيب الوطني بكيديماغا السيد سيدي ولد فراح، وممثلة اليونسيف في الورشة السيدة خديجه بنت محمد سالم، والسلطات الأمنية بالولاية