قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين ولد أييه، إن من يسعى لتحريك الساحة التربوية من نقابات وغيرها، عليه أن يدرك ما توليه السلطات من عناية بالمدرس.
الوزير الذي علق على صفحته على فيسبوك، على إضراب نقابات تعليمية، اليوم الاثنين، تحدث عن «العناية» بالمدرس، والرؤية «الإصلاحية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني».
وأضاف الوزير أن البرامج الحكومية «حملت تحسنا مطردا للظروف المادية والمعنوية للمدرس، مطلقة إصلاح مدارس تكوين المعلمين».
وأشار إلى أن القطاع أشرع باب التكوين «المستمر والجاد سعيا إلى الرفع من الكفاءة، ومؤسسة لنمط تسيير يرتكز على تثمين الكفاءة وحسن الأداء».
وأوضح الوزير أن «ما تم حتى الآن لم يك استجابة لضغط من أي جهة كانت، وستبدي الأيام أن ذلك لن يكون» وفق تعبيره.
وتابع أن سقف موارد الدولة وتوخي الرفع من الأداء «خدمة للهدف الأسمى للمنظومة التربوية هما العاملان الوحيدان في تسريع وتيرة تحسين الظروف المادية للمدرس».
وقالت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، إن معطيات اليوم الأول من الإضراب تشير إلى تجاوب كبير معه من لدن المدرسين، حيث وصلت نسبة الإضراب إلى 100% في بعض المؤسسات، وفق تأكيد الهيئة.
ويرفع الأساتذة عريضة مطلبية في مقدمتها مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين وتوفير السكن و فع بعض المظالم التي يعاني منها المدرسون.
ويشارك في الإضراب خمس نقابات هي، النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، والاتحادية العامة لعمال التعليم، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي وتحالف أساتذة موريتانيا، والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي.