تم اليوم في العاصمة نواكشوط، توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة والهلال الأحمر الإماراتي في قصر المؤتمرات، برعاية صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة على إطلاق مشروع جسر الأمل لتدريب القابلات (رعاية التوليد الأساسية) موريتانيا 2022.
وقد حضر توقيع هذه الاتفاقية معالي وزير التهذيب الموريتاني السيد محمد ماء العينين ولد أييه والسفير الإماراتي بموريتانيا سعادة السيد حمد غانم حمد المهيري.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني معالي وزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف، وعن الجانب الإماراتي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية السيد محمد عتيق الفلاحي.
وقد أدلى وزير الصحة الموريتاني بتصريح قال فيه: إن هذا المشروع يهدف إلى مراقبة الأوبئة، والكوارث الصحية والتكفل بها، وكذا الحالات الاستعجالية كسوء التغذية ، وإلى الحد من الوفيات عند الأمهات أثناء الحمل والولادة وما بعدها.
كما قال إن هذا المشروع سيكوّن أطقما طبية ستوزع على جميع المراكز الصحية، مؤكدا أن التوقيع على هذه الاتفاقية جاء كثمرة لجهود السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، في تعزيز العلاقات الإماراتية الموريتانية خصوصا في المجال الصحي، كما قال إن الإمارات كانت دائما سباقة في دعم موريتانيا في المجال الصحي؛ حيث أنها كانت الأولى في العالم التي أوصلت جرعات لقاح كورونا إلى موريتانيا بداية الجائحة، فلهم الشكر والتقدير.
وقد تم على هامش هذه الاتفاقية تدشين فصل نموذجي للمدرسة الرقمية، حضره وزير التهذيب الوطني عن الجانب الموريتاني، وعن الجانب الإماراتي نائب الأمين العام لشؤون التعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية السيد فهده بن عبد الرحمن بن سلطان.
وقال معالي وزير التهذيب الموريتاني في كلمة أثناء التدشين إن هذا الفصل سيشكل رافعة للتعليم في موريتانيا حيث سيسهل للطلاب والمكونين على حدّ السواء الوصول إلى المعلومة الرقمية في يومنا هذا، كما بين أن الإمارات تقوم بدعم موريتانيا على كل الأصعدة، وخير دليل على ذلك هو تدشين هذا الفصل الرقمي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يعود له الفضل في إطلاق التعليم الرقمي في بعض الدول من بينها
