بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
أطلب من جميع الفرقاء السياسيين الداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى مقاطعة روصو، تجاوز الخلافات الشخصية، وترك المصالح الخاصة إلى جانب، والعمل من أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية على أرض الواقع في روصو خاصة، وفي عموم التراب الوطني.
كما أطالب بالعمل على تطبيق خطاب الرئيس على أرض الواقع، وذلك من خلال تقريب الإدارة من المواطن والسهر على مصلحة الشعب.
وأعتبر أن العائق الوحيد الذي يحول دون ذلك هو الخلافات الأنانية للفاعلين السياسيين والإداريين من أجل مصالحهم الخاصة، وهو أمر بعيد عن توصيات رئيس الجمهورية ومبادئ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وباعتباري فاعل سياسي في روصو ولدي تحالفات سياسية مع قوى شبابية، ومكلف بمهمة لدى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فإن يدي ممدودة للجميع في روصو، لكل فاعل سياسي وإداري من أجل العمل على تطبيق خطابات رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي، الذي هو أمل جميع الشعب الموريتاني عامة، و روصو خاصة، لتحقيق العدالة التي لمسها المواطن البسيط، وأنا مستعد لذلك ماديا ومعنويا لأن في ذلك خدمة للوطن والطبقات والمهمشة، وحب الوطن من الإيمان.
وأرجو من كل الفرقاء السياسيين من معارضة وموالاة الاستجابة لهذا النداء والعمل العمل والبدار البدار، وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
ومن هنا أشكر السيد الرئيس محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني على سماعه لصيحات المهمشين في روصو، والعمل على ترميم 11 مدرسة في روصو كانت منسية قبل وصوله للحكم، واستصلاح أكثر من 300 هكتار في مزرعة الششية، لتعيش منها الأسر الهشة في أدغال شمامة، إضافة إلى العمل على بناء جسر روصو، وانطلاق العمل في بناء طرق حضرية بطول 7 كلم بمدينة روصو، والذي سيساهم في عصرنة وتطوير المدينة.
كما أشكر فخامة الرئيس على المساعدات الرمضانية التي عمت جميع التراب الوطني، ووصلت للفقراء والمحتاجين، والشكر موصول لرئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر على استماعه بصدر رحب لمشاكل كل منتسبي الحزب والعمل على حلّها، فذلك عمل يذكر فيشكر، وأشكر كل المنتخبين والإداريين الذين استمعوا بأذن صاغية لخطاب رئيس الجمهورية، وتوصياته المتعلقة بحل المشاكل المطروحة لكافة المواطنين، خصوصا المحتاجين منهم.
ونؤكد أننا كأنصار لبرنامج رئيس الجمهورية لن نسكت على أي تقاعس من شأنه أن يشوش على صورة رئيس الجمهورية في مخيلة شعبه، ونتعهد بالنزول للقواعد الشعبية مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وندعو كافة الفاعلين السياسية إلى التمتع بالروح الرياضية، والعمل الجاد من أجل الاطلاع على أوضاع جميع المواطنين في روصو، وحل كافة المشاكل التي يعانون منها، فالمسؤولية تعتبر تكليفا وليست تشريفا.
الشيخ سيدي محمد بن أحمد لجواد
مكلف بمهمة لدى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
رئيس تحالف شباب اترارزة السياسيين