علن المستشار الإعلامي بوزارة الصحة، أحمد بداه، أن قطاع الصحة يعكف على وضع اللمسات النهائية لإطلاق المستشفى المتنقل الذي يرمي إلى تقديم خدمات صحية ذات جودة للفئات الهشة وخاصة ساكنة الأرياف والقرى النائية والبعيدة عن المنشآت الصحية، وتعزيز النظام الصحي الجهوي وتطويره من خلال اقتناء المعدات والتجهيزات الضرورية، إضافة إلى التكوين المكثف للطواقم الصحية.
وأضاف في إيجاز صحفي نشره اليوم على حسابه بالفيسبوك، أن المستشفى المتنقل سيعمل خلال الفترة من 11 - 17 نوفمبر الجاري على تقديم الاستشارات والعلاجات في أكثر من 200 تجمع قروي، إضافة إلى الاستشارات العامة والمتخصصة في عواصم المقاطعات، والاستشارات المتخصصة والعمليات الجراحية في المستشفى الجهوي بمدينة لعيون.
وأردف أنه ولغرض إنجاح هذه التجربة تمت تعبئة حوالي 160 فردا من الطاقم الطبي والتمريضي وشبه الطبي، من بينهم أكثر من 30 أخصائيا، وأكثر من 15 طبيبا عاما.
ويسعى المستشفى المتنقل إلى تحقيق 3000 استشارة متخصصة، و2000 استشارة عامة، و2500 استشارة لصحة الفم والأسنان، و1400 استشارة أثناء وبعد الحمل، و100 عملية جراحية، و50 قيصرية، و500 جراحة عيون، فضلا عن توزيع 5000 ناموسية مشبعة، و1000 تحصين للأطفال ضد مجموعة من الأمراض، و1000 تحصين للنساء الحوامل ضد الكزاز، و1000 كشف مبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم، و5000 كشف مبكر عن سوء التغذية لدى الأطفال وتوزيع فيتامين أ والمكملات الغذائية، و2000 توزيع مجاني لوسائل تباعد الولادات.
هذا ينضاف إلى تأمين حاجة النسخة من أدوات النظافة العمومية ووسائل التعامل مع النفايات الطبية، وتعبئة المعدات والتجهيزات الضرورية لعمل الفرق المذكورة من كراسي الأسنان، وأسرة الحجز، وأجهزة التصوير بالموجات، وعلب وأدوات التوليد، ومكثفات الأكسجين، وأسرة نقل المرضى، ومعدات التعقيم.