يعتبر الامن المدرسي من اهم العوامل المساعدة في اصلاح التعليم واسمراره، لذلك يجب على الدولة توفيره لتنجح وتنهض.
فلها وسائل امنية عديدة يمكن توزيعها على كل مؤسسات التعليم خاصة في المدن الكبرى كانواكشوط وانواذيب وجميع عواصم الولايات التي تتعرض لانفلات امني خطير داخل المؤسسات وساحاتها ، لكل مؤسسة عنصرين من الدرك او الحرس او الشرطة، كمايقومون به اثناء العمليات الانتخابية ومكاتب التصويت، فنحن شعب ضعيف وقليل ويحرم السلطة خصوصا العسكر، الامر بسيط جدا اذا وجدت الارادة والقوة، وكذلك الميزانيات لدى الادارات الجهوية تساعد بعلاوة للعناصر الامنية زيادةُ خير لهم على رواتبهم المستحقة.
اما من جهة اخرى الأمن الصحي المتعلق بصحة التلاميذ، المدارس جميعا تعاني منه ، خصوصا مايباع للتلاميذ وقت الاستراحة من مواد غذائية الله تعالى اعلم بمصادرها، ونحن لانعلم شيئا التلميذ يشتري في استراحته وبعد العودة منها للقسم، ترى البعض منهم يتقيء... ممايستدعي منك اخراجه والخروج لتوصليه، فهذا طبعا يؤثر هو الآخرعلى الوقت المخصص للحصة، هذه حقائق مرة يكفي من التكتم عليها، لذلك من اللازم على وزارة الصحة ان تتعاون مع وزارة التهذيب بتوفير نقاط صحية تسمى مركزالطب المدرسي الفعلي، فالمزانية كفيلة بذلك ان وجدت من يخاف ليلة الوحدانية، والتفكير في القبر، وفي الاخير هذا مجرد آراء يمكن ان تكون صائبة عند البعض وخاطئة عند آخرين والمعذرة، فلله الامر من قبل ومن بعد السلام عليكم.