تعزية ..
قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم .
لقد رحل عن دنيانا الفانية بالعاصمة انواكشوط العالم الرجل الصالح والإداري الكبير الشيخ أحمد الملقب ( أحميديت) بن القاضي الشهير أميي علما بن ببها ابن أحمد العاقل العاقلي سليل أسرة العلم والولاية والصلاح والفضل وكل الخصال الحميدة.
وبهذا المصاب الأليم فإني اتقدم بخالص التعازي القلبية الصادقة إلى والدي وشيخي العلامة حمدا بن التاه حفظه الله وإلى أبناء المرحوم عليهم أمان الله وإلى جميع أفراد الأسرتين الكريمتين أهل ببها وأهل التاه وإلى أهل العاقل بصفة عامة وإلى جميع تلاميذ ومحبي المرحوم وإلى الشعب الموريتاني في هذا المصاب الأليم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
لقد عرفت المرحوم منذ صغري عرفته عالما وليا صالحا كان أحد كبار جيل تأسيس الدولة الموريتانية وشغل العديد من الوظائف السامية خدم من خلالها وطنه بكل إخلاص وصدق.
ولا غرابة في ذلك فهو سليل أسرة عريقة أسرة أهل بيها ابن أحمد العاقل أسرة العلم والفضل والولاية والصلاح والمروءة والدين
وقد سار على نهجهم ومنهجهم العظيم .
ولا شك أننا فقدنا علما من أعلامنا البارزين في مجال العلم و الثقافة والسياسة.
رحمه الله تبارك وتعالى وأدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د/ محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد