اليوم في غامبيا وخلال حفل افتتاح مؤتمر علماء إفريقيا ومسؤولي الشؤون الدينية، شاهدت عن قرب موقفا، شجاعا يجسد حضور الوطن في شخص وزير الشؤون الاسلامية، فبحكم ان هذا أول مؤتمر بحجمه يعقد في غامبيا، ينقص إخوتنا الغامبيون الكثير من الخبرة في البرتوكولات، وهو ما جعلهم يضعون مقعد الوزير داخل صفوف الجمهور،. وامامه العلم الموريتاتي، وهو ما يفهم منه تقزيما وتاخيرا لموقع الوزير بعيدا عن نظرائه، فما كان منه الا أن تنحى عن المقعد متجها خارج القاعة، لينبه المشرفين، بانه ما جاء كفرد، بل جاء يمثل دولة موريتانيا في محفل، لا يليق بها ان يكون موقعها في الخلف ، فلم يتاخر المشرفين في تصحيح الخطأ، وجعل مقعد وزير موريتانيا وعلمها في المقدمة.. هذا فضلا عن ما يتمتع به الوزير الداه اعمر طالب من مكانة علمية ومقدرة في الخطابة و الحضور العلمي داخل المنابر الدولية..
من صفحة الصحفي محمد عبدالله فتى