بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
قال تعالى : إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ. صدق الله العظيم.
بعد دراسة متأنية للساحة السياسية و بعد سلسلة لقاءات مع مختلف الطيف السياسي في مقاطعة واد الناقة و تلبية لنداء معظم وجهاء البلدية و قواها الحية من كتل شبابية و فعاليات ثقافية و رياضية ، قررت مستعينا بالله إعلان ترشحي للبلدية المركزية لما أرى في نفسي من القدرة و الأهلية على التماشي و تطلعات الجماهير و لما أعرف من مكامن الخلل و مراكز القوة داخلها و المقدرات السياحية و التنموية المهدورة و التي إن استغلت و وجدت الرعاية و التوجيه قادرة بحول الله على تغيير حياة الساكنة و كما قال يوسف للعزيز : "اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" صدق الله العظيم .
إن تجاربي التجارية و الجمعوية و السياسة و التي كانت مقاطعة واد الناقة محورا أساسيا لأغلبيتها مكنتني من رؤية المقاطعة عموما و البلدية خصوصا من زاوية مختلفة فبقدر ما عرفت و حددت النواقص بشكل دقيق في مختلف مناطق البلدية ، عرفت و قيمت أيضا جملة المقدرات التنموية و الثقافية التي حبانا الله بها.
و انطلاقا من هذه النظرة الثنائية المدمجة (النواقص و المقدرات) و انطلاقا من رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي يجسدها "تعهداتي" سنتقدم إليكم ببرنامج انتخابي محلي طموح و واقعي ، قابل للتنفيذ بعيدا عن المزايدات و الوعود العرقوبية و يشكل نهضة شاملة بالمقاطعة ونموذجا يقتدى به في عموم الوطن الغالي وخارجه.
و في الختام نلتمس من الجميع الإلتفاف خلف مشروعنا الطموح الذي يجسد كما أسلفنا أرادة قطاعات عريضة من الجماهير و القوى الحية، والله الموفق وعليه التُّكلان وهو الهادي إلى سواء السبيل.
المرشح لبلدية واد الناقة المركزية بداه ولد الگوار
المستشار المكلف بالعمل الجمعوي لحزب الإنصاف وعضو لجنته المكلفة بالمصالحة والتحكيم.