نظم بيت الشعر ـ نواكشوط، مساء أمس الخميس، نشاطا احتفاليا مخلدا لليوم العالمي للغة العربية.
وتميزت الفعالية بتقديم محاضرة حول المديح في الشعر الشنقيطي خلال القرن 12هـ، 18م ألقتها الدكتورة تربة بنت عمار؛ أشفعت بمداخلات وقصائد تختفي باللغة العربية.
واختتمت الندوة بكلمة للدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر، الذي أكد أن بيوت الشعر هي مكرمة من مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أرادها منارةً للشعر واللغة العربية، ولذلك يحرص بيت شعر نواكشوط على إحياء اليوم العالمي للغة التربية.
وأضاف الدكتور عبد الله السيد أن اللغة تكون متطورة إذا كان المجتمع الذي يتحدث بها مساهما في التطور التقني والتكنلوجي العالمي، ولغتنا للأسف لا تساهم بالقدر الكافي في البحث العلمي والثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي تقود العالم حاليا؛ ففي حقب ماضية كانت العلوم والطب والفيزياء تدرس باللغة العربية، فكانت الحضارات والمجتمعات الأخرى تجنح إلى تعلم اللغة كي تواكب العلم.
وينظم بيت الشعر هذا النشاط بالتعاون مع "منسقية سدنة اللغة العربية"، كنشاط افتتاحي لسلسلة الفعاليات التي تعتزم المنسقية تنظيمها في الفترة ما بين 15 و 24 ديسمبر 2022 تخليدا لليوم العالمي للغة العربية