أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إدراج الملحمة الغنائية الموريتانية "صمب كلاديو" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، في خطوة تبرز غنى وتنوع التراث الموريتاني الأصيل.
وجاء هذا الإنجاز بفضل جهود المخرج الموريتاني المخضرم عبد الله ولد أحمد خليفه، الذي عمل بجد على توثيق هذه الملحمة وترجمتها إلى لغة بصرية أثارت إعجاب الخبراء الدوليين.
ويُعتبر ولد أحمد خليفه أحد أعمدة الإخراج في البلد، حيث قدّم العديد من الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.
تُجسد الملحمة الغنائية "صمب كلاديو" جانبًا مهمًا من التراث الموريتاني الشفهي، حيث تحمل في طياتها قصصًا تُخلد قيم البطولة والشجاعة والتضحية، وتعبّر عن التقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
وقد تمكن ولد أحمد خليفه من تقديم هذه الملحمة بأسلوب إبداعي يحافظ على جوهرها، مع توظيف تقنيات حديثة عززت جاذبيتها للمشاهدين من مختلف الثقافات.