*{يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ}*
ما يتردد في الإعلام من الإفراج عن آلاف المعتقلين في بعض المدن السورية يجدد الأمل في عودة أخينا الغالي وعلقنا النفيس إسحاق مختار فك الله أسره.
طرحنا أسئلة متكررة، كتابيا وشفهيا، على جهات حكومية بهذا الشأن، وطالبنا كتابيا في الإنابة الماضية وفي هذه بتشكيل لجان اتصال برلمانية للسعي لدى برلمانات الدول المعنية من أجل استعادة مواطننا الغالي، وكنا نستعين على أمرنا ذلك كله بالكتمان. ونحن على علم بجهود بذلتها الجهات العليا، لكننا هذه المرة نعيد النداء بصوت أعلى، لعل الصوت يصل قبل أن تضيع الفرصة.
نعتقد أن اللحظة مناسبة لإطلاق حراك حكومي وبرلماني ومجتمعي راشد تجاه كل من يمسكون بخيط من خيوط الأحداث في الساحة السورية. لعل الله يمن بعودة أخينا إسحاق سالما غانما {إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ} والتئام شمله بسائر ذويه، وهم كل أبناء موريتانيا وبناتها، بل كل أبناء الأمة...
للدولة في ذلك، ولفخامة رئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني، بكل ما يحمل من قيم ومثل، وما يجسد من رمزية الدولة الضامنة الراعية لحقوق المواطنين، دور الرائد الذي لا يكذب أهله.
{ّ{وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَيْۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ}
الخليل النحوي