أعلن السبت 2018/08/18 الناشط السياسي والمندوب لدى مؤتمر قسم الحزب الحاكم المولود ولد سيد أحمد انسحابه من صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وذلك نتيجة لما قال إنه عدم وجوده لذاته في الحزب، بعد الإعلان عن الإصلاحات الأخيرة، حيث انضم للحزب إيمانا بأن تغييرا جذريا سيحدث، إلا أن ذلك كان مجرد شعارات فارغة وبراقة فقط. وفق قوله
أوضح ولد سيد أحمد في اتصال بموقع تكنت أنه كان من الناشطين في حزب التحالف الشعبي التقدمي، وبعد إعلان الحزب الحاكم عن إعادة إصلاح هيئاته وتوثيق العلاقة بقواعده الشعبية، قرر الانضمام إليه وبناء وحدات قاعدية خاصة به، حيث تمكن من تسجيل أكثر من وحدتين قاعديتين، وقام من خلالهما بدعم الحلف الذي يقوده مستشار وزير المالية محمدن ولد حبيب الرحمن، لكنه اكتشف لاحقا أن ما كان يجري الحديث عنه ويتم رفعه من شعارات عريضة، مجرد لعب بالوقت واستهلاك للجهود، لصالح أشخاص لا يؤمنون لا بالقضية ولا بالإصلاح، ويتخذون من الشعارات العريضة وسيلة لاستدراج الغيورين الحالمين بالبناء والتنمية.