أكد إمام الجامع الكبير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن على أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام ينبغي فيها تحري السليمة من العيوب وهي سنة مؤكدة على الراجح، مشيرا الى ان الذين قالوا بوجوبها كالحنفية مردود عليهم.
وأكد في خطبة العيد من جامع ابن عابس، أن الأضحية هي للقادر الذي لا تجحف به وإن تكلف غير القادر اقرب إلى الإثم"خصوصا في ظل الارتفاع الحاصل في الأسعار".
وأضاف انه لا تجزئ في الأضحية العوراء ولا الخرقاء وإن وقت ذبح الأضحية أيام عيد الأضحى الثلاثة بعد ذبح الإمام في اليوم الأول.
وبين الإمام انه ينبغي تحري الأجود في الأضحية التي يجزئ فيها الثني من بهيمة الأنعام والمسنة مع أجزاء الجذع من الضأن.
ودعا الإمام إلى ضبط تصرفات الحملة الانتخابية بضوابط الشرع في الأقوال والأفعال، داعيا المترشحين إلى توخي السعي إلى الإصلاح وخدمة المسلمين وتصحيح النية وعدم التنابز بالالقاب واجتناب الظن السيء.
وطالب بالمحافظة على "المكتسبات التي تحققت في البلد وفي مقدمتها استتباب الأمن والاستقرار والانجازات المحققة في مجال العمل الإسلامي علاوة على الصعد التنموية".
هذا وأوقف الأمن الموريتاني محتجين طالبوا الرئيس ولد عبد العزيز خلال صلاة العيدين بإعدام كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، ورددوا شعارات تطالب بذلك.
وأوقف الأمن شخصين على الأقل في ساحة إقامة صلاة العيدين بجامع ابن عباس في مقاطعة لكصر بالعاصمة نواكشوط.
وردد المحتجون شعارات تطالب بإعدام كاتب المقال المسيء، مؤكدين أن العلماء أوضحوا أن حكمه هو الإعدام لإساءته للنبي صلى الله عليه وسلم.