نظم أنصار حركة حراس الوطن مهرجانا سياسيا مساء أمس السبت 2018.08.25 في مدينة المذرذرة، حضره فيدرالي الحركة في اترارزة ومرشحها لعمدة بلدية تكنت، إلى جانب عدد من نشطائها وأنصارها في المذرذرة.
المتحدث باسم المبادرة المنظمة للمهرجان أكد في مستهل حديثه أن الوضعية المزرية للوطن تحتاج لسواعد المناضلين الفقراء أكثر من تكرار الوعود الزائفة كل مرة، داعيا شباب الحراس للتعبئة والتحسيس من أجل إحقاق الحق الذي تجسد في هذه الوجوه الشابة. حسب وصفه
بدوره فيدرالي الحركة الداه ولد الفتى أكد أن “المستضعفين من الشعب هم من سيقودون الوطن للخير والتقدم وأنهم الأولى بالثورة من غيرهم”، مذكرا الحاضرين بواقع المقاطعة وما آلت إليه من جفاء السياسيين و نكرانهم الجميل، مستحضرا مواقف سياسية قال إنه “يندى لها الجبين ويحترق لها المواطن”. وفق قوله
وأوضح ولد الفتى أن الحركة ليست حزبا سياسيا سيمضي ويرحل كما ترحل كل الأحزاب الزائفة المؤقتة الأخرى، بل هي حياة وروح وإيمان بوطن وأمة.
من جهته بين رئيس شبكة شباب المذرذرة الأستاذ سيدي ميداح أنه على شباب المقاطعة المضي قدما خلف من يستحق ومن هو أهلا لقيادة المسار السياسي للشباب، مطمئنا سكان المذرذرة على مستقبلهم في حالة نجاح ولد الفتى.
رئيسة نادي الرائدات الخيرية الناشطة اخليفة منت ابراهيم أكدت دعمها لما قالت إنه “المشروع العظيم الذي يستحق التضحية”، داعية نساء الصنگة للمضي قدما في دعم المشروع حفاظا على مستقبلهم.
مدير الحملة شيخنا ولد علي أوضح أن الفترة الحالية فترة تعبئة وتحسيس وأن القائمين على الحملة يجب أن يجوبوا جوانب المدينة كلها، للتعبئة والتحسيس للمشروع الكبير، وأنه لا غناء عن أي شخص في سبيل البناء، فكل صوت إضافة.
وأكد المتدخلون على استعدادهم للمضي قدما حتى يصل المشروع للرئاسة الجهوية وانتشال الشعب من واقعه المزري. قولهم
ومن المنتظر أن تنظم حملة الحركة بمقاطعة اركيز مهرجانا نهاية الأسبوع المنصرم وكذلك في روصو.