قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن الاستحقاقات الحالية تشارك يشارك فيها "فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج إضافة إلى بعض الأحزاب المعارضة التي طالبت في 2008 بتجويع الشعب الموريتاني ودعت إلى الثورة و الوقوف في وجه التغيير الذي تحقق".
جاء ذلك خلال كلمة له في اجتماع عقده في مدينة اكجوجت اليوم الاثنين مع أطر ولاية أينيشري.
وشدد الرئيس الموريتاني على ضرورة الوقوف في وجه "هؤلاء وسد الباب أمام دخولهم للجمعية الوطنية وذلك بتحقيق أغلبية مريحة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في الانتخابات الحالية".
وأشار إلى أن ترك الباب مفتوحا سيؤدى إلى حصول هؤلاء على أغلبية وبالتالي عرقلة كل "مشروع تنموي يخدم البلد".
وأضاف :"ما تحقق في العشرية الماضية من انجازات لا يكفي بل يتطلب المواصلة إذ لا مجال لتوقف هذه الانجازات مما يحتم علينا العمل على الحصول على أغلبية مريحة في البرلمان تقطع الطريق على الأحزاب المتطرفة التي تحاول تغيير الدين والعادات والتي لا يعدو أصحابها كونهم تجارا يسعون لتحقيق الربح الشخصي ولا يتوفرون على برامج لخدمة الوطن" بحسب تعبيره.