في خطوة غير مفهومة، ومستهجنة.. نشر موقع "اليوم السابع" المصري فيديو حمل تصريحا منسوبا زورا لمدير موقع الوسط الإخباري الأستاذ سعدبوه الشيخ محمد، يتهجم على حزب تواصل، وحركة الإخوان المسلمين، ودولة قطر، ضمن مادة إعلامية مسيئة، كما نشرت جريدة البيان الإماراتية على موقعها الإلكتروني ما قالت إنه تصريح ل"الناشط" سعدبوه الشيخ محمد، يتهجم فيه على حزب تواصل، والإخوان المسلمين، وقطر..، وبعد اطلاعي على هذين الموضوعين المنتحلين، أود تسجيل ما يلي:
أولا: أنا لست "ناشطا سياسيا"، بل أنا صحفي مستقل، لا أنتمي لأي حزب سياسي في بلدي، مع احترامي لجميع الأحزاب الوطنية، ومن بينها حزب تواصل، لذلك وصفي "بالناشط السياسي" غير دقيق بالمرة.
ثانيا: أنا لم أدل بأي تصريح أبدا بخصوص الموضوع الذي تحدثت عنه الجريدتان الإماراتية، والمصرية، فأنا لست موظفا كبيرا في الحكومة، ولست منتسبا لأي حزب سياسي، أحرى أن أكون ناطقا باسمه حتى أدلي بتصريحات للإعلام، وبالتالي فما أكتبه باسمي يندرج ضمن مقالات الرأي، ولا يسمى تصريحا صحفيا - كما زعمت الجريدتان الإماراتية، والمصرية-.
ثالثا: لم تذكر الجريدتان زمان، ولا مكان، ولا مناسبة التصريح المزعوم، والمنسوب لي، ومعلوم أنه من أبجديات الخبر، وأركانه أن يكون معلوم الزمان، والمكان،وهو ما يثير الاستغراب، من مؤسستين إعلاميتين تدعيان المهمنية، ويفترض فيهما احترام عقل القارئ، والمشاهد.
رابعا: أتساءل - باستغراب- عن سبب هذا الانتقاء الظالم لي شخصيا، من بين كل الصحفيين الموريتانيين، لتلفيق تصريحات كاذبة باسمي تتهجم على حزب سياسي وطني، وجماعة فكرية وسياسية (الإخوان المسلمين) لا أدعي الانتماء إليها، ولا تبني أفكارها - بالضرورة-، لكنني في المقابل لا أحمل أي موقف سلبي منها على الإطلاق، وفي بلدي يوجد من هم أعداء حقا لهذه الجماعة، ويجاهرون بذلك، وكان بإمكان الجريدتين التواصل مع هؤلاء ليدلوا للجريدتين بتصريحات حقيقية تصادف هوى في نفوس القائمين على اليوم السابع، والبيان، بدل التقول علي بما لم أقله.
خامسا: أحتفظ بحقي في مقاضاة اليوم السابع، والبيان بتهمة التشهير بي، واستخدام اسمي في تلفيق تصريح لم يصدر مني، قصد الإساءة علي، والإضرار بسمعتي.
من صفحة الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد، مدير موقع الوسط الإخباري على فيسبوك.