اشتكى العديد من المواطنين الصحراويين في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي ، من الاجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات الأمنية الجزائرية والتي تنص على منع دخول شاحنات نقل البضائع و المحروقات إلى الاراضي الجزائرية طيلة شهر كامل ، ويتعلق الاجراء بالشاحنات القادمة من مخيمات اللاجئين الصحراويين في طريقها الى موريتانيا، الاجراء نص على أن أي سيارة نقل صغيرة حصلت على الترخيص من السلطات الصحراوية وخرجت الى خارج الحدود الجزائرية لايمكنها الدخول الا بعد اسبوع كامل ، فيما الشاحنات الكبيرة عليها إنتظار شهر كامل للسماح لها بدخول التراب الجزائري، المواطنون ارجعوا السبب الاول في هذا التعقيد الى السلطات الصحراوية المسؤولة لم تخبر المواطنين بصفة رسمية بهذا الاجراء المتخذ مما عقد الامور أكثر.
وحسب المجلة فقد هدد البعض من هؤلاء المواطنين ببناء ما أسماه مخيم “اكديم ايزيك” على الحدود لضمان ما سموه كرامة المواطن الصحراوي .
الاجرءات الجديدة حسب المجلة مست حتى الجيش الصحراوي ، حيث تم منع دفعة من مقاتلي الناحية العسكرية الاولى القادمين من منطقة الدوكج الصحراوية يوم فاتح اكتوبر ، حيث تم منعهم دخول الاراضي الجزائرية بمبرر أن إجراءات جديدة بين السلطات العسكرية الصحراوية والجزائرية قد تم الاتفاق عليها قبل مدة على أن يتم العمل بها من بداية شهر أكتوبر.
و ظلت دفعة الناحية الاولى و بعض الآليات العسكرية الصحراوية على الحدود لأكثر من 24 ساعة في إنتظار القيام بالإجراءات الجديدة التي ربطت القضية بوزير الدفاع الذي لم يكن في مكتبه يوم 1 اكتوبر.
وفي يوم 2 أكتوبر قامت وزارة الدفاع بإصدار تراخيص جديدة وفق الاجراءات المتفق عليها مع الحليف وحلت المشكلة.
وتحمل اجراءات دخول وخروج الآليات الجديدة ختم وتوقيع وزير الدفاع الصحراوي شخصيا دون غيره، و أن يكون الختم على شكل مستطيل و في نموذج ورقي جديد وهي الاجراءات المعمول بها حاليا.
نقلا عن المستقبل الصحراوي