ﻳﺪﻭﺭ ﺟﺪﻝ ﺑﻴﻦ ( ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ) ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺻﺮﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎﻓﻌﻠﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻏﻴﺮﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻭﺭﻓﺾ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻠﺒﻼﺩ
ﺻﺨﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻋﻘﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻣﻔﻴﺪ
ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻻﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻞ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺻﺮﻳﻮﻥ ﻭﺑﻌﺜﻴﻮﻥ ﻭﺍﺷﺨﺎﺹ ﻻﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻟﻼﺧﻮﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﺎﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﺸﺠﺐ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻀﺐ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻐﻀﺐ ﻟﺨﺎﺷﻘﺠﻲ ﻭﻣﺎﺍﻫﻤﻴﺔ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺗﺘﺤﺪﺍﻩ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﻤﺼﺎﺩﻣﺔ ﺻﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻻﺗﺤﺮﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﺎﻻﻳﺤﺘﺬﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻔﺮﻁ ﻓﻰ ﺣﺮﻳﺔ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻟﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻌﻮﺩﻱ
ﺇﻥ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﺮ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﻤﻪ ﺃﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺪﻭﺍ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻘﺎﺗﻼﺟﺴﻮﺭﺍ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻣﻠﻔﻪ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻃﻌﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻐﺒﺎﺀ
ﺑﺎﻋﻪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻭﺍﺗﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ
ﻛﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﺩﻣﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺮﻛﻴﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻗﺮﺍﺭﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﺩﻋﻢ ﺗﺮﻛﻲ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﻨﻜﺸﻒ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻣﺎﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻭﻣﻘﺎﻻﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻫﺎﺟﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﻨﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺛﺒﺖ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻓﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﺘﺒﺘﻠﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﺴﺮﻉ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ
ﻭﻫﻞ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﻳﻘﺘﻞ ﻓﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻭﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻫﻞ ﻫﻮﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺳﺠﻨﻮﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻞ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺭﺃﺱ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﺗﻠﺘﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﺘﺒﻮﺀ ﺑﺎﺛﻤﻪ ﻟﻴﺴﻬﻞ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ
ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻻﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻓﺎﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻭﺳﻜﻴﻨﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀﺧﺼﻮﻣﻪ ﻭﻓﻰ ﺳﺠﻮﻧﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﻣﺪﻣﺮﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﺋﻊ ﺃﺭﺽ ﺍﻣﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﻠﻦ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ
ﻟﻘﺪﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﻟﺼﻮﺹ ﻭﺍﻧﻘﻼﺑﻴﻮﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺒﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﻄﺮﺩ ﻫﺬﺍ ﻭﺗﺮﺣﺐ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﻈﺎﻣﻨﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﺨﺎﺷﻘﺠﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺸﻘﺠﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺟﻮﻋﺎ ﻭﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﻫﻞ ﻃﺮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺍﻻﻳﺴﻌﻰ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺇﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻘﺘﻀﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﻮﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻳﻨﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﻟﻤﺎﺱ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻟﺪﻯ ﺗﺎﺟﺮﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻫﻨﺪﻱ ﻓﻰ ﺃﺑﻰ ﻇﺒﻲ ﺍﻭﺩﺑﻲ ( ﺍﻟﻤﺎ ﺭﻳﻨﺎﻩ ﻳﺮﺍﻭﻭﻩ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ )
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻮﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻴﺎﻑ
حبيب الله ولد احمد