نحاج مقاربة ، واجتماع على رؤية

أحد, 09/12/2018 - 08:29

شكلت قمة انواكشوط لمنظمة الامن والتنمية في دول الساحل، نجاحا مؤكدا المقاربة الموريتانية التي جاهدت موريتانيا لتجسيدها وطنيا وقاريا ودوليا خلال عشرية من البذل والعطاء، وضحت في سبيل إثبات صديقتها خلال سنوات حبط الرحيل وفوضى الارهاب العابر للقارات.
ها هي موريتانيا تملك رئاسة التخطيط لرؤية شراكة مع الجميع ،وتضع لبنات التأسيس لخيار أن تحمي دول الجوار أمنها وأن تدبر شؤون تنميتها ، مع النأي عن أن تكون مسرحا لحروب الغير، أو مجالا لتجاربهم المستنسخة.
ان دعم الجميع لهذا المسار التنموي التشلركي البوم عربا وأوروبيين وأفارقة ؛ وانفتاح بلدنا بجدية على مختلف المقاربات الرافدة له؛ هو وسام شرف يجب أن نعتزبه، ومدركين أن الأمن والتنمية ، قوة فكرية وقيادة متبصرة، ومصادر بشريةوتضحيات وطنية ؛ قبل أن يكون موارد وأحلافا وأساطيل أجنبية.
بقلم/محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي