استعرضت أركان الدرك بموريتانيا اليوم الأثنين 10 دجمبر 2018 أحدث برامجه الرامية إلى تحديد نقاط التدخل السريع، والتعامل مع ضحايا المخاطر.
وقال المهندس النقيب سيدنا عالي لدى استعراضه الآلية الجديدة أمام وزير الدفاع محمد ولد الغزوانى وأبرز قادة الجيوش وقوى الأمن بموريتانيا إن الهدف منها هو استغلال الثورة الحاصلة فى مجال الاتصالات، واقتناء المواطنين للهواتف الحديثة من أجل تعزيز الأمن، والتعامل مع المخاطر بآلية حديثة.
وقال المهندس إن النطبيق الجديد ( 116 الدرك ) بات فى متناول الجميع من خلال تطبيق الأندرويد، وبمجرد الإتصال له أو ارسال رسالة يمكن تحديد المنطقة بدقة، واختيار الوحدة المكلفة بالتعامل معها بشكل مركزى، ولم يعد الجهاز بحاجة الى للاستفسار عن مكان النجدة أو الخطر القائم، بل يمكنه بمجرد الاتصال بالتطبيق المذكور تحديد النقطة بدقة من خلال خريطة مركزية لدى الجهاز، والتواصل مع الأجهزة الأمنية الأخرى فى حالة تم تحديد التقطة فى منطقة تتبع لجهاز الشرطة أو الدرك أو الجيش.
من جهة ثانية دشن جهاز الدرك مقر الوحدات المختلطة قرب الشاطئ، ومقر المراقبة فة القيادة العامة لأركان الدرك، مع فندق خاص بكبار الضباط داخل جهاز الدرك، ومقر محاربة الجريمة السبرانية.
ويعيش قطاع الدرك منذ فترة قفزة نوعية في مختلف المجالات وخاصة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وحفظ النظام.
