أطاح نادي الكونكورد بمستضيفه نادي "أف س نواذيبو" في مباراة نارية جمعت بين الفريقين برسم الجولة 11 من الدوري الممتاز في الملعب البلدي على مستوى العاصمة الاقتصادية.
وتمكن الكونكورد من افتتاح باب التهديف في الدقيقة 15 إثر هجمة مرتدة تمكن على إثرها المهاجم فودي أتراوري من تسجيل هدف المباراة الوحيد لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الكونكورد.
ومع مطلع الشوط الثاني حاول أصحاب الأرض أن يكثفوا من رحلاتهم الهجومية من أجل إدراك هدف التعادل، وخلقوا العديد من الفرص لكن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة عن الماكينة الهجومية البرتقالية في المباراة لتنتهي بخسارتهم في عقر دارهم وأمام جماهيرهم ، ويتكرر سناريو خسارة الدربي.
ولم يستعد البرتقالي بعد توازنه بعد إقصائه من بطولة الأندية الإفريقية حيث عرف تراجعا في الأداء في المباريات الأخيرة بعد أن كانت بدايته قوية في الدوري الممتاز.