طالبت قيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية المنقبين عن الذهب السطحي في “أكليب أندور” شمالي البلاد بضرورة التزامهم بروح الاتفاق الذي سمح لهم بالتنقيب في المنطقة العسكرية المغلقة.
وقالت القيادة العامة للجيوش في بيان لها اليوم الجمعة، إن “أي إخلال بالترتيبات الأمنية المعمول بها في هذه المنطقة الأمنية الحساسة، سوف يعرض صاحبه لخطر حقيقي وللمساءلة القانونية”.
وأضاف البيان أن عدم الالتزام بالاتفاق يتيح “إمكانية استغلال المهربين والخارجين على القانون، للتشابه القائم بين الآليات رباعية الدفع التي يستخدمها المنقبون، والآليات المستخدمة من طرف هذه العصابات”.
ويقضي اتفاق فتح المنطقة العسكرية أمام المنقبين بالسماح بدخول السيارات المتوسطة رباعية الدفع، في أول يومين ثم مغادرتها على يسمح بعد ذلك بدخول الشاحنات فقط إلى المنطقة، مع الاحتفاظ ب 12 آلية دفع رباعي منها سيارتي إسعاف لأغراض الإخلاء وبعض الخدمات الأخرى في منطقة التنقيب.
وأشار الجيش إلى أنه “لوحظ مؤخرا محاولة بعض المنقبين الالتفاف على هذا الاتفاق من خلال المطالبة باستخدام آليات متوسطة لإدخالها إلى المنطقة المحددة للتنقيب، بدعاوى مختلفة، أهمها النقص في مياه الشرب”.
وكان الجيش الموريتاني قد سمح خلال الشهر الجاري للمنقبين الحاصلين على ترخيص من الجهات المعنية، بالتنقيب في “اكليب اندور” داخل المنطقة العسكرية المغلقة، وتم تعيين ممر مؤشر وحيد للوصول إلى هذه المنطقة ومغادرتها من و إلى مدينة ازويرات.