أثارت نهاية مباراة تفرغ زينة وكينج نواكشوط، مساء أمس الإثنين في الدوري الموريتاني، والتي انتهت بالتعادل 1-1، جدلا واسعا في الوسط الرياضي المحلي، وتسببت في سلسلة من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين واللجنة المشرفة على تنظيم المسابقات .
جاء ذلك على ضوء قرار حكم المباراة باحتساب هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لصالح كينج، ما جعل دكة بدلاء تفرغ زينة ترفض القرار وتتهم الحكم بالانحياز للمنافس.
ثم تسارعت الأمور إلى أن سقط اللاعب صنب عبد الله بعرقلة من دفاع كينج فاحتسب الحكم مخالفة من خارج منطقة الجزاء، بينما طالب لاعبو تفرغ زينة بضربة جزاء مؤكدين أن العرقلة وقعت في منطقة الجزاء.
وتوج كينج نواكشوط بعد اللقاء بطلا لمرحلة الشتاء بتصدره للبطولة بـ ٢٦ نقطة، في حين تراجع تفرغ زينة للمركز الثالث بـ ٢٤ نقطة خلف نواذيبو الثاني.
وسبق لتفرغ زينة أن اتهم اتحاد الكرة الموريتاني بالانحياز لخصمه وغريمه نواذيبو، لكن الاتحاد طالما فند تلك الاتهامات موضحا أن المسابقات المحلية لديها لجنة مستقلة تتولى تسييرها.
ومن المتوقع أن تستدعي لجنة العقوبات لاعب تفرغ زينة الشيباني إبراهيم والمدرب السنغالي مصطفى سيك، بعد اشتباكهما مع أحد المنظمين.
ويعلل مراقبون محليون هذه الإثارة في الدوري المحلي لكونه هذه السنة يختلف عن السنوات السابقة من حيث المنافسة، إذ تناوبت 6 فرق على الصدارة في الجولات الـ 6 الأخيرة من مرحلة الذهاب وما تزال كلها قريبة من احتلال الصدارة.