في لقاء جمع رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه ببعض النواب المطالبين بتغيير الدستور طلبهم فيه بوقف ذالك التحرك معتبرا أياه خطرا علي وحدة صف الأغلبية مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئيس لايريد مأمورية ثالثة ولم يطالب أحدا بالتحرك من أجلها سواء في البرلمان أومن خارج البرلمان. مشددا بصيغة الأمر علي إنهاء تلك التحركات. من جهته وفي إجتماع منفصل جمع سيدي محمد ولد محم مع نائب مقاطعة واد الناقة :جمال ولد اليدالي في منزل الأخير إعتذر ولد محم عن المحاولة الأخيرة التي قام بعض نواب الأغلبية من أجل تغيير الدستور معتبرا إياها تصرفا شخصيا وليس من الحزب ولامن رئيس الجمهورية. متوعدا بإعتذار رسمي ستقوم به الجماعة وفي بيان رسمي للشعب الموريتاني. وأضاف ولد محم أن كل مايهمهم في هذه الفترة هو تماسك الأغلبية فقط.
المصدر فلاش إنفو