نصر إنفو (خاص) - تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاحتضان كأس الأمم الإفريقية للشباب بعد سنتين من الآن ، لأول مرة في تاريخ البلاد في ظل الطفرة التي تعيشها الكرة المحلية ، وذلك بتجهيز الملاعب الموجودة والفنادق المخصصة لاستقبال الضيوف ، حتى تكون على مستوى الحدث
ويعتبر ملعب شيخا بيديا التابع لمقاطعة لكصر هو الأكثر جاهزية في الوقت الحالي بعد تدشينه الأسبوع الماضي من طرف جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ،حيث تولى الفيفا إعادة ترميمه وزيارة سعته الاستيعابية لتصل إلى تسعة آلاف متفرج بدل 1000 مقعد سابقا
ويتوفر الملعب على ثلاث نجيلات عشبية محيطة به للتدريبات وغرف للملابس ويتم بناء بعض المستلمات الضرورية الأخرى من بينها مطعم ومتاجر لبيع الملابس الرياضية ربما يكتمل العمل فيها قبل نهاية السنة الجارية
أما الملعب الأولمبي الذي هو أشهر الملاعب الموريتانية وأكبرها من حيث السعة الاستيعابية ،يقع في مقاطعة تفرغ زينة ، ويتم حاليا ترميمه بناء على اتفاق بين الحكومة الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية ويفترض أن تزداد سيعته لتتجاوز ١٢ ألف متفرج بدل عشرة آلاف في السابق .
ومن المتوقع أن تكتمل أعمال الترميم في غضون أشهر قليلة من الآن نظرا لكون الأشغال وصلت تقريبا للنهائية ،إذ تم تركيب المقاعد والنجيلة العشبية وصباغة الجدران ، وهو ما يؤشر على قرب افتتاحه أمام الجمهور .
الملعب الثالث في نواكشوط هو ملعب ملح الذي يقع في بلدية توجنين شرق العاصمة ، تم بناؤه قبل عام من الآن من طرف وزارة الرياضة والشباب ، ولا تتجاوز سعته ثلاثة آلاف متفرج ، لكنه أغلق مباشرة بعد تدشينه من طرف الوزارة المعنية على ضوء رفض العصبة المشرفة على مسابقات كرة القدم إقامة المباريات عليه حفاظا على سلامة اللاعبين بدعوى أنه حتى الآن غير جاهز لاحتضان المباريات
يشار إلى أن بطولة الأمم الأفريقية للشباب تلعب في ملعبين فقط إضافة لاربع نجيلات للتدريبات ، وذلك بسبب اقتصار الفرق المشاركة على ثمانية فرق فقط ، عكس البطولات الأخرى التي تشارك فيها 16 وأكثر