تُوج إسماعيل جاكيتي، مهاجم اتحاد تطاوين التونسي، بجائزة أفضل لاعب موريتاني خلال العام الماضي، في الحفل السنوي الذي نظم فجر الأحد، بنواكشوط.
وتقدم جاكيتي في التصويت على الثنائي الآخر الذي كان مرشحا خاسا كامار من سكودي اليوناني، وبكاري انجاي من الدفاع الجديدي المغربي.
ومن أسباب ترجيح كفة جاكيتي على منافسيه، الأداء المميز في المباراة الحاسمة للمنتخب الموريتاني ضد بوتسوانا والتي سجل فيها هدفين كانا كافيين لتأهل المرابطين لأول مرة لنهائيات أمم إفريقيا.
من جانب آخر، توج عبد الله سيلاغي، متوسط ميدان نواذيبو، بجائزة أفضل لاعب محلي متقدما على زميله في الفريق حمي الطنجي، ومهاجم كينج نواكشوط، سيدي تودا.
كما تُوج كذلك الكاميروني انجويا مويل مدرب نواذيبو، بجائزة أفضل مدرب في الدوري المحلي، متقدما على كل من مودي انيانك، مدرب الكدية، وباب سيك مدرب كينج نواكشوط.
بينما قال أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، إن عام 2018، يعتبر استثنائيا بالنسبة لكرة القدم الموريتانية، لا سيما بعد تأهل المنتخب الوطني لأول مرة لنهائيات أمم إفريقيا.
وأضاف ولد يحيى خلال افتتاح حفل جوائز الكرة الموريتانية أنه عندما تسلم المهمة في عام 2011، أكد أن الكرة المحلية تحتاج فقط لمحرك لتساير نظيراتهم حول العالم.
وأشار إلى أن "هذا الكلام ليس من أجل خطف تعاطف الجمهور المحلي مع أنه بحاجة لدعمه، وليس لكسب ثقة الحكومة، بل إيمانا منه بأن اللاعب الموريتاني لا يختلف عن غيره من اللاعبين في العالم وما ينقصه هو توفير الظروف الملائمة".