الوزير الأول يفتتح المنتدى الاقتصادي

اثنين, 28/01/2019 - 14:47

أشرف معالي الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير صباح اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” على انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي المغاربي.ويتضمن المنتدى عروضا حول التكامل الاقتصادي لدول المغرب العربي ومناخ الأعمال وفرص الاستثمار في كل بلد مغاربي على حدة
وجرى الافتتاح بحضور عدد من أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط والأمين العام لاتحاد المغرب العربي و والي نواكشوط الغربية ورئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط وشخصيات من عالم الأعمال
رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل السيد امراكش بوعلام أكد أن هذا الحدث سيشكل فرصة سانحة لتفعيل الشراكة وخلق مناخ للمبادلات والتواصل بين شعوب هذا الفضاء
كما اقترح رئيس مجلس اصحاب الأعمال الليبيين عبدالله الفلاح تشكيل لجنة خاصة تتابع مع السلطات السياسية لدول المغرب العربي مقترحا يقضي بإزالة الخوف عن شعوب المنطقة المغاربية من خلال توفير فرص عمل للشباب وانقاذ ارواحهم حيث يموتون يوميا مهاجرين نحو أوروبا بحثا عن لقمة العيش
وقال الفلاح إن من أهم عوامل محاربة الارهاب والجريمة هو خلق مشاريع مدرة للدخل تشاركية تخفف من بطالة شباب المغرب العربي مبديا استعداد الليبيين من رجال أعمال ومستثمرين لتبنى هذه الفكرة واعادة الروح الى الاتحاد المغاربي
بدوره تناول الكلام صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب حيث ابدى أعجابه الكبير بدقة التنظيم وبمبادرة رئيس الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين لدعوة ممثلي المال والأعمال في فضاء واحد لنقاش العوائق التى تعترض تفعيل الاتحاد المغارب
وقال مزوار أن العالم اليوم يفرض مزيدا من التكتل والتعاضد وتوحيد الكلمة والجهود لمواجهة التحديات والمتغيرات ولإعادة بناء فضاء مغاربي على أسس قوية تحمي الشعوب وتوفر الأمان للأجيال القامة
وأكد مزوار على ضرورة الخروج بنتائج مهمة تؤسس لسلسة اجتماعات ومؤتمرات وندوات تعيد لهذا الفضاء ألقه وقوته وتحرر شعوبه من قيود البطالة وتخلق تنمية مستدامة
وعبر رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية عن ارتياحه لهذه الخطوة التي ستساهم بقوة في تقارب شعوب المغرب العربي من جديد وتطوير الشراكة المغاربية لما يخدم مصالح الشعوب ويسهل التبادل التجاري
وتحدث بعد ذالك السفير رئيس المندوبية الأوروبية في موريتانيا ثم الممثل المقيم للبنك الدولي حيث أكدا على استعداد الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي لدعم مسار التحول في الاتحاد المغاربي لتحقيق التكامل المغاربي وتنشيط التبادلات والتعاملات بين شعوب هذا الفضاء