رحب الدولي الموريتاني السابق، عمر إنجاي، بتأهل منتخب بلاده لأول مرة إلى نهائيات أمم إفريقيا، مرجعا ذلك إلى العمل المستمر لتطوير المنتخب الأول الذي بدأ منذ عام 2015.
وأشار إنجاي إلى أنه في تصفيات إفريقيا 2017، احتل المنتخب الموريتاني المركز الثاني، رغم وجود الكاميرون الذي تُوج لاحقا باللقب، وكذلك جنوب إفريقيا وجامبيا.
وقال مدير الأكاديمية الرياضية التابعة للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، إنه منذ سنتين يتولى التدريب والتكوين في الأكاديمية، وانتقل من مسقط رأسه فرنسا، ليسكن في نواكشوط.
وأوضح إنجاي في تصريحات صحفية أنه بعد اعتزاله الدولي، اتصل به رئيس الاتحاد أحمد ولد يحيى، وعرض عليه مهمة الإشراف على تطوير وتكوين الأطفال، لافتا إلى أنه لم يمانع في تولي المهمة.
وكشف أن الأكاديمية منذ عامين تتولى رعاية وتكوين 36 شابا ما بين 15 عاما وحتى 17 عاما، مشددا على أن أول تقييم لهذا العمل سيكون في 2021، عندما تستضيف موريتانيا بطولة إفريقيا تحت 20 عاما.