الجارية.
وكان خبر اعتزام ولد بلخير الترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة قد أثار جدلا مرتبطا بسن ولد بلخير الذي يتجاوز 75 عاما، وهو الحد العمري الأقصى المطلوب في المرشح للرئاسيات.
وفي أول خروج إعلامي له، قال ولد بلخير في تصريح لـ”أصوات مغاربية” إن الدستور الموريتاني يمنع من ترشح أي مواطن تجاوز 75 سنة، مؤكدا أن سنه تجاوز هذا العمر، على اعتبار أنه سيبلغ 76 عاما عند اقتراب الانتخابات.
وأضاف ولد بلخير: “كرئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي أحترم الدستور الموريتاني وأقدسه ولا يمكنني أن أقوم بأي إجراء يخالف مبادئه”.
وشدد رئيس حزب التحالف على أن موريتانيا “لن تتقدم إلا إذا احترم كافة مواطنيها دستورها”.
وعن دعم الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لوزير الدفاع محمد ولد الغزواني للترشيح لانتخابات 2019، قال ولد مسعود: “الخبر ليس رسميا إلى حدود الآن ولا يمكن أن يعبر الحزب عن رأيه انطلاقا من تدوينة لوزير الثقافة والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية”.
وأفاد ولد مسعود بأنه “إلى حدود الآن، لم تظهر له أي شخصية مؤثرة بإمكانها الجلوس على مقعد الرئاسة وقيادة موريتانيا إلى الأفضل”، مؤكدا أنه ينتظر أن تبرز شخصيات سياسية “أكثر قوة وتأثيرا واستقلالا”.
من جهة أخرى، قال نقيب المحامين الموريتانيين، الشيخ حندي، إن الترشح للرئاسيات يصبح ملغيا بمجرد أن تكتشف السلطات أن عمر المرشح يخالف ما جاء في الدستور.
المصدر: أصوات مغاربية