اختتم البرلمان الموريتاني الجديد الليلة أول دوراته البرلمانية، وذلك في جلسة ترأسها رئيسه النائب الشيخ ولد باي، فيما قاطعها نواب المعارضة احتجاجا على ما وصفه بخرق القانون.
رئيس البرلمان الشيخ ولد باي أشاد في خطابه في اختتام الدورة بالعمل الجبار للنواب، ودعاهم للاسهامَ بجهودهم كمنتخبين وشخصيات مرجعية مؤثرة- في إرساء ثقافة السلم والوئام بين كل مكونات مجتمعنا.
وذكر ولد باي النواب بأن الشعب انتخبهم لمهمة مهمة سامية ونبيلة تقوم على خدمة الشعب بطرح مشاكله، وإدارة العملية التشريعية ومراقبة العمل الحكومي وفق ما خولهم القانون، وهي مهمة أسمى - بطبعها - من الشخصنة وتصفية الحسابات. حسب قوله.
واستمرت الدورة البرلمانية لمدة أربعة أشهر، وذلك في أول تطبيق للنص الدستوري الذي يعتمد نظام دورتين برلمانيتين للبرلمان الموريتاني وتستمر كل واحد منهما أربعة أشهر، كما تحول البرلمان بموجب التعديل الدستوري الذي أقر أغسطس 2017 من نظام الغرفتين إلى نظام الغرفة الواحد بعد إلغاء مجلس الشيوخ.