توعد الﻤﺮﺷﺢ ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺳﻮﻧﻜﻮ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺯ ﺳﻴﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﻭ ﺩﻳﻮﻑ .
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺇﻥ " ﺿﻌﻒ " ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ( ﺩﻳﻮﻑ - ﻭﺍﺩ - ﻭ ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ) ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭ ﻭﻋﺪ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ " ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻛﻤﻴﺔ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺮ ( ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺑﻀﺔ ) ’ ﻟﺮﻱ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﺭ , ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ " ﻛﻴﻒ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ . ﺍﻟﺘﻲ " ﺑﺎﻉ " ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻴﻨﻐﻮﺭ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺷﻌﺒﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ , ﻓﺎﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻣﺘﻌﺒﻮﻥ ﻭ ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ﺳﻠﻤﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﺼﻒ " ﻏﺎﺯﻧﺎ " ’ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻠﻤﺄٍﺳﺎﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻨﻜﻮ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ " ﺩﻗﺎﻧﺎ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ - ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻫﺰﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﻴﺎﺕ 2000 ’ ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺷﺮ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺑﻀﺔ " ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻪ , ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ’ ﻭ ﺩﻋﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﻤﺎ , ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺃﺭﺍﺩ ﺣﺎﻛﻤﻴﻬﻤﺎ ( ﻭﺍﺩ ﻭ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ) ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺠﻨّﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﺮّﺭ ﺃﺣﺪﺍﺙ " ﺇﺑﺮﻳﻞ 1989 " ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺕ ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻫﺬﺍ ﻭ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺒﻠﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﺑﻼﺩ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻄﻌﻢ ﺧﺎﺹ