انطلقت صباح اليوم الاحد بمقر الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين في نواكشوط أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد القناصلة الفخريين فى موريتانيا .وشمل برنامج المؤتمر عدة محاور من بينها دور القتصل الفخري التاريخي فى توطيد العلاقات الدبلماسية ومد جسور التواصل بين الشعوب والنهوض بالتنمية ،اضافة الى توطيد العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول، والعريضة المطلبية للقناصلة و علاقتهم بالدولة الموريتانية.
ونقل وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد في كلمة بالمناسبة تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لأعضاء الاتحاد، معربا عن اعتزازه بالدور الذي يلعبه هذا الاتحاد في مجال السياسة الدبلوماسية للبلاد .
واضاف ان القنصل الشرفي يقوم بدور هام وريادي تسعى الوزارة الى تعزيزه فى موريتانيا وفى البلدان الاخرى ، مؤكدا ان القطاع سيخلق قناة للتنسيق مع هذا الاتحاد من اجل تنميته وتطويره خدمة للدبلومسية الموريتانية .
وقال إن موريتانيا شهدت خلال العشرية الاخيرة نهضة على كافة الاصعدة وهو ما عزز دورها بشكل كبير فى منطقة الساحل الافريقي وإفريقيا بشكل عام والجامعة العربية بصفتها عضوا فى العديد من الهيئات الاقليمية والقارية والدولية.
وهنأ وزير الخارجية اتحاد القناصلة الفخريين فى موريتانيا على نجاح هذا المؤتمر، مؤكدا ان قطاعه سيعمل على تطوير علاقته مع هذا الاتحاد خدمة للعلاقات الدبلوماسية.
وأبرز رئيس اتحاد القناصلة الشرفيين فى موريتانيا السيد محمد ولد محمد محمود القنصل الشرفي لدولة البرازيل أن هذه المهنه تعتبر من اعرق انواع التمثيل الدبلوماسي حيث بدأت قبل ثلاثة قرون وساهمت بشكل كبير فى مد الجسور وتوطيد العلاقات بين الدول.
وأكد الامين العام لاتحاد القناصلة الفخريين السيد بننه ولد محمد القنصل الفخري لجزر الرأس الاخضر أن هذا الاتحاد تجمع يهدف أساسا لتوطيد العلاقات بين موريتانيا والدول الاخرى ،بالاضافة الى الروابط الاخرى مع الوزارات الموريتانية وهيئات الامم المتحدة.
واعرب رئيس الاتحاد العربي للقناصلة الفخريين السيد عالى مزاهم باجبر القنصل الفخري لجمهورية غينيا بالمملكة المغربية عن غبطته بزيارة موريتانيا لاول مرة ، مضيفا أن الجيل الجديد من الدبلماسيين يهتم بتعزيز دبلوماسية الشعوب التى تقوم على تنمية التبادل الثقافى والتجارى والرياضى.
تجدر الاشارة الى ان اتحاد القناصلة الفخريين فى موريتانيا يتألف من 36 عضوا يمثلون 39 بلدا من مختلف القارات .
جرى افتتاح المؤتمر بحضور رئيس الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين وعدد من رجال الاعمال والفاعلين الاقتصاديين .