أعطى الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل قليل إشارة انطلاقة طواف الساحل للدراجات الهوائية بمشاركة عدة دول.
وتشارك في الطواف دول عربية وإفريقية ودوّل أوروبية.
وانطلق المارتون من الملعب الأولمبي بنواكشوط متوجها إلى مدينة الزويرات عبر أم التونسي. وسيعبر مدن أكجوجت - أطار - أكًصير الطرشان - شوم - فدييرك، ليصل نقطة النهاية - الزويرات . ويشهد هذا الموسم مشاركة دراجين من 11 دولة بالإضافة إلى موريتانيا هي : - المغرب - الامارات العربية المتحدة - تونس - ليبيا - الجزائر - السينغال - مالي - غينيا كوناكري - غامبيا - بوركينا فاسو - فرنسا.
وأبدي عدد من المشاركين في تصريحات لموفد الوئام ارتياحهم للمارتون واستعدادهم للمشاركة فيه، مؤكدين أن الأهم هو التنافس الشريف، وأن الفوز سيكون من نصيب الأفضل.
وحضر انطلاقة المارتون أعضاء الحكومة يتقدمهم الوزير الأول ووزيرة الشباب والرياضة، كما حضر نائب رئيس الجمعية الوطنية بيجل ولد هميد، ووالي نواكشوط الغربية، وعمدة تفرغ زينه
وانطلق المارتون وسط إجراءات أمنية مشددة، ورافقته وحدات تأمينية، ورق فنية وطبية.
وبلغ عدد المشاركين في الطواف ٦٨ فريقا هذه السنة، عكس السنة الماضية التي شارك فيها ٤٧ فريقا.
وينظم طواف الساحل الدولي للدراجات هذه السنة في الفترة ما بين ١٩- ٢٣ مارس الجاري بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية ويشارك فيه ١٥ فريقا يمثلون عشر دول من أوروبا وأفريقيا، مكونين من ٦٨ دراجا وقافلة تضم ١٨٠ شخصا بالإضافة إلى الصحافة الوطنية والدولية. ويجوب هذا السباق ولايات نواكشوط الشمالية واينشيري وآدرار وتيرس زمور
وستساهم هذه التظاهرة حسب القائمين عليها في إبراز ما تزخر به بلادنا من مناظر سياحية فريدة وكذا الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات العمومية في العشرية الأخيرة في مجال الأمن والبنية التحتية وفك العزلة وفي مجال تنمية اللامركزية.