كشف مدير المياه بموريتانيا محمد ولد جدو أن قطاعه قام خلال العقد الأخير إنجاز أكثر من 600 بئر أنبوبية و920 شبكة مائية، مؤكدا أنه الأشغال جارية لإنجاز 180 شبكة مع نهاية 2019.
وقال ولد جدو خلال حفل تخليد اليوم العالمي للمياه تحت شعار: "لا تترك أحدا يتخلف عن الركب" إن إشكالية المياه تُطرح بقوة في عالمنا اليوم وتتشابه التحديات في معظم الأحيان وتتلخص في ندرة المياه وزيادة الطلب عليها نتيجة للنمو السكاني والتحضر السريع والسياسات المائية.
وأوضح ولد جدو أن الخريطة الهيدرولوجية في موريتانيا تتميز بوجود مخزون مياه جوفية مهم من حيث الكمية والجودة، لافتا إلى أنها تتصف بالصعوبة في بعض الأماكن، كما توجد في البلاد مصادر مياه سطحية معتبرة أهمها نهر السنغال وروافده، إضافة إلى بحيرات غزيرة دائمة التدفق، منبها إلى أن التوجه في هذا الصدد يكمن في استغلال الموارد السطحية حفاظا على المياه الجوفية.
ورأى ولد جدو أن موريتانيا قطعت خطوات هامة في سبيل بلوغ أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في مجال المياه والصرف الصحي، مردفا أنها تسعى لمتابعة وتحسين هذه الجهود.
وتحدث ولد جدو عن محفظة من المشاريع الهيكلية تم إطلاقها خلال العقد الأخير منها مشروع آفطوط الساحلي، ومشروع شبكة التوزيع بنواكشوط، وشبكة صرف المياه المطرية في نواكشوط، ومشروع اظهر النعمة، ومشروع آفطوط الشرقي، ومشروع تحلية مياه البحر في نواذيبو، ومشروع بوحشيشة - ألاك – مكطع لحجار- صنكرافة و مشروع كوراي - سيليبابي – جياكيلي.
وأقيم حفل تخليد اليوم العالمي للمياه في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وحضرته وزير المياه والصرف الصحي المعينة حديثا على القطاع الناها بنت مكناس، إضافة لممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) في موريتانيا هارفا بريا ومسؤولين في قطاع المياه، إضافة لمسؤولين إداريين وأمنيين.