كشف وزير الصيد والاقتصاد البحري يحي ولد عبد الدائم أن عدد السفن التي تعمل في قطاع الصيد التقليدي يتجاوز 9000 سفينة، مردفا أنه يوفر كثيرا من فرص العمل.
وأكد ولد عبد الدائم خلال لقاء جمعه مع بعثة ألمانية الاثنين في نواكشوط أن قطاعه يعمل الآن على ترقية هذا القطاع.
وأشار إلى أن وزارته عملت على ضمن إطارة ترقية قطاع الصيد التقليدي، كما ستطلق ورشات مهمة في المستقبل حول توفير السلامة للبحارة، والحد من حوادث البحر، وتطوير آليات الإنقاذ.
وتحدث ولد عبد الدائم أمام البعثة الألمانية عن مكونات الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصيد في الفترة من 2015 إلى 2019، مبرزا أن هذه الاستراتيجية التي أوشكت على نهايتها كانت لها نتائج مهمة، خاصة في مجال حماية الثروة البحرية، من خلال مراقبة ومتابعة المنتوج عبر سلسلة البحوث التي يقوم بها المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
وأكد ولد عبد الدائم أن هذه الاستراتيجية بآلياتها المختلفة من توطين المنتوج وإلزامية التفريغ أو المسافنة ووضع رقابة فعالة وحماية المصايد كان لها الإسهام البارز في حصول هذه النتائج، منوها بدور بإطلاق الرئيس ولد عبد العزيز فكرة مبادرة الشفافية في مجال الصيد، وما كان لها من دور في تحقيق القطاع لنتائج إيجابية.