شرفت السلطات القضائية و الإدارية والأمنية مساء اليوم الجمعة شمال مدينة انواذيبو على حرق كمية من الخضروات والفواكه المنتهية الصلاحية و الأدوية الفاسدة إضافة إلى كميات من الحشيش مصادرة من طرف مكتب الجمارك في النقطة الحدودية عند الكلم ٥٥ .
واكد وكيل الجمهورية في ولاية داخلت انواذيبو السيد الشيخ محمد محمود ايهاه في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء ان إتلاف هذه الكميات المتمثله في عينات من الخضروات والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية و الأدوية الفاسدة و مشتقات من لحوم الخنزير ياتي ضمن الجهود التي تقوم بها فرق الجمارك على مستوى الولاية وخاصة المكتب عند النقطة الحدودية الكلم 55.
واشار الى ان العملية تمت بناء على قرارات قضائية صادر عن محكمة ولاية داخلة نواذيبو ، معربا عن شكره لمختلف الضبطيات القضائية والأجهز الأمنية على الدور الذي تقوم به لمكافحة الجريمة والتصدي للتهريب .
ونبه وكيل الجمهورية الى ان هذه العملية هي الثانية في غضون ثلاثة اشهر وهو ما يجسد اليقظة التي تتحلى بها الأجهزة الأمنية في الولاية .
وبدوه أكد رئيس مكتب الجمارك عند النقطة 55 الحدودية المفتش المركزي محمد الأمين محمد عبد الرحمن أمين ، ان إتلاف هذه الكمية ياتي ضمن الجهود التي تقوم بها الجمارك للتصدي لكل أنواع التهريب و الجريمة المنظمة العابرة للحدود .
وبين ان هذه الكميات تتمثل في أربعين طنا من الخضروات المنتهية الصلاحية وأكثر من ثلاثين كرتونا من الأدوية الفاسدة و أزيد من مائة كرتون من المواد الغذائية المشتقة من لحم الخنزير إضافة إلى أكثر من سبعة كيلوغرامات من الحشيش .
و ابرز ان هذه المصادرة تمت بفضل الدور الذي تقوم به الجمارك على مستوى الولاية بصفة عامة والمكتب عند النقطة الحدودية وذلك ضمن جهود تقوم بها الادارة العامة للجمارك من اجل التصدي لكل انواع التهريب والجريمة العابرة للحدود .
جرت عملية حرق هذه الكميات بحضور حاكم مقاطعة نواذيبو السيد سيد احمد ولد احويبيب وعمدة بلدية بولنوار وممثلين عن الأجهزة الامنية فى الولاية .