احتضنت قرية "ابدنغاي" شرق مدينة روصو مساء الجمعة 26_04_2019 فعاليات الزيارة السنوية لأسرة أهل لمرابط طال وسط حضور معتبر من مريدي الأسرة وبعض الشخصيات والوجهاء والمشايخ في موريتانيا والسنغال. حضر الفعاليات كل من الشيخ الفا سي ، وأشراف العلويين بالإضافة إلى عمدة روصو والوزير السابق بمب ولد درمان، وبعض الأطر السامية في البلدين. افتتحت الجلسة بختم للقرآن الكريم، بعدها ألقى الشيخ باب طال كلمته الرئيسية، حيث شكر في بدايتها الحضور وسلطات البلدين. وشعبهما وحثّ الشيخ باب طال على إتباع الهدي النبوي القويم ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله والتوبة والإنابة إليه، مؤكدا أن الطريق الوحيد للنجات والفلاح هو تقوى الله عز وجل، مستدلا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة. مضيفا "ايها الأحبة اعملوا وجتهدوا قبل ان يباغتكم الموت فإنه لا يأتي إلا بغته وأعلموا يقينا اني لا اغني عنكم من الله شيئا فتزودوا من معين التقوى فذلكم الزاد فذلكم الزاد واتقوا يوما لايغني الشيخ عن مريديه من الله شيئا ولا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . إلى ذلك رحب عمدة روصو بمب ولد درمان بإسمه وبإسم بلديته الحضور مؤكدا اهمية هذا الموسم الديني العظيم مضيفا من واجبنا ان نبقى مخلصين لمشايخنا من زاوية اهل لمرابط طال وهو امر نسعد ونفخر به ولاشك فيه الشيخ الفا سي شكر لمرابط الشيخ باب طال على إتاحة هذه الفرصة السنوية، معتبرا أنها فرصة للتعارف وتعزيز العلاقات بين الدولتين الشقيقتين.شاكرا سعي الشيخ الدؤوب في تربية مريديه على المحجة البيضاء حسب تعبيره ، مثمنا بذلك العلاقات التي تربط بين الشعبين. والاسرتين على وجه الخصوص وألقى المتحدث باسم الوفود الأستاذ "أمبوب" كلمة ركز فيها على الأدلة من القرآن والحديث، مثمنا الكلمة التوجيهية التي ألقاها الشيخ باب طال، معتبرا أنها تحث على إتباع العقيدة الصحيحة التي ينبغي للجميع إتباعها. وفي نهاية الحفل أدى الحضور فريضة صلاة العصر، ثم اختتم الشيخ باب طال الجلسة بالدعاء، شاكرا الحضور متمنيا لهم عودة ميمونة إلى بلادهم